أكدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عقب تسلمها ميداليتها الذهبية الأولمبية، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون هو مساندها ومناصرها الأول وأنها وعدته بالذهبية ووفت عقب تغلبها على الصينية يانغ ليو بإجماع من الحكام (5-0)، سهرة الجمعة، بملعب رولان غاروس بباريس.
وجاء في تصريح إيمان خليف للصحافة في المنطقة المختلطة: “رئيس الجمهورية كلمني مباشرة بعد نهاية المنازلة. هو مناصري رقم واحد ومساندي رقم واحد. فهو يعرفني منذ 2022. لقد وعدته بالميدالية الذهبية ووفيت، فأهديها له وللشعب الجزائري”.
ولم تخف البطلة خليف سعادتها بهذا الإنجاز وأضافت: “أوجه رسالة إلى كل شعوب العالم، عليهم التمسك بمبادئ الميثاق الأولمبي والابتعاد عن التنمر على جميع الرياضيين”. وأضافت: “مثل هذه الأمور تمس بكرامة الإنسان، وهي مؤثرة جدا..بإمكانها حتى أن تدمر أشخاصا وتفرق بين الشعوب”.
“أشكر اللجنة الأولمبية الدولية على وقوفها مع قضيتي”
وعبرت البطلة الجزائرية عن امتنانها للجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ لدعمهما لها بعد أن واجهت عقبات من الاتحاد الدولي للملاكمة، والتي بدأت باستبعادها من المنافسة على الميدالية الذهبية في بطولة اتحادات في مارس 2023، وصرحت: “كل الشكر لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، لقد بعث لي رسالة شخصية، ساندني وشجعني من خلالها.. أشكر اللجنة الدولية على هذه المساندة وإظهار كلمة الحق”، قبل أن تؤكد على طموحاتها الكبيرة في دورة باريس 2024، وقالت: “منذ صغري وأنا طموحة..هدفي هو الأولمبياد، وأنا هنا لتحقيق حلمي”.
وفي تصريحات لقنوات “بي إن سبورتس” القطرية قالت خليف: “في البداية أحب أن أشكره سبحانه تعالى، لأنه هو صاحب الفضل بما حققته. مسيرة امتدت لثماني سنوات وأنا أحلم في الأولمبياد. بعد تعب ومعاناة طويلة حققت الهدف. الحمد لله تُوجت بالذهب وأنا فرحانة بشكل كبير وأهدي هذا الانتصار لكل العالم العربي. تلقيت رسائل دعم من أميركا وأوروبا ومن كل البلدان، وأنا أشكرهم جميعا”. وأضافت: “تعرضت للتنمر وحملة كبيرة ضدي، وهذا أكبر رد لهم، ودائما كان الرد في الحلبة. الأولمبياد مستوى كبير وبكل تأكيد تتلقى فيه الحرب من كل النواحي. أدرتها حربا وحققت حلمي بحصد الذهب. أشكر أيضا كل كادري من المدربين إلى الفنيين”.
ع. ب