تستعد المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية لسيدي بلعباس لتسويق أولى هواتفها الذكية ابتداء من شهر جانفي المقبل حسب ما صرح به الرئيس المدير العام لذات المؤسسة جمال بكارة.
وأوضح ذات المسؤول لدى تنشيطه لندوة صحفية بخصوص إطلاق أولى الهواتف الذكية أن “المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية نجحت بفضل الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة في تنويع منتجاتها حيث تطلق اليوم أولى الهواتف الذكية المصنعة من أحدث التكنولوجيات”.
وذكر أن “المؤسسة التي اختصت منذ استحداثها في صناعة أجهزة التلفزيون استطاعت أن تفرض نفسها في هذا الميدان كعلامة تجارية وطنية قادرة على المنافسة على أعلى درجة” مشيرا إلى أن “مخطط تطوير المؤسسة ارتكز كذلك على تنويع المنتجات المصنعة من خلال الاستثمار في مجال الهواتف الذكية وهو الخيار الطموح الذي تطلب جهدا كبيرا بذلته مختلف الإطارات والعاملين على مدار سنوات من أجل تحقيق هذا الهدف”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية قادرة على منافسة المنتجات المصنعة عالميا في ما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة المعتمدة في تصنيع الهواتف الذكية مضيفا أن المؤسسة ستوجه منتجاتها للجمهور بأسعار مدروسة.
وأفاد في هذا السياق أن المؤسسة أطلقت في مرحلة أولى أربعة أنواع من الهواتف الذكية على غرار E7 , E5 , E1 , EF1 وهي الهواتف المصنعة مائة بالمائة بالمؤسسة وتتوفر على أحدث التكنولوجيات في ما يتعلق بالكاميرا والميزات التقنية الأخرى على غرار البطارية وقدرة التخزين وغيرها.
ومن أجل إنجاح عملية تسويق هذه الهواتف الذكية كشف السيد بكارة أنه تم إبرام اتفاقية (رابح ي رابح) مع مؤسسة خاصة تدعى “حنين غروب” مختصة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتي قامت بإعداد دراسة لتسويق هذه المنتجات بأسعار تنافسية.
وأوضح ذات المتحدث أن هذه المؤسسة الخاصة ستعمل على تسويق منتجات الهواتف الذكية عبر مجمل التراب الوطني من خلال استحداث نقاط بيع مختلفة مشيرا إلى أن عملية التسويق ستكون منحصرة في مرحلة أولى على الهواتف الذكية ذات الجودة المتوسطة لتكون بأسعار في المتناول وذلك من أجل تعويد المستهلك على هذه المنتجات وشرح مزايا كل هاتف ذكي.
وذكر أن المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية بإطلاقها لأولى هواتفها الذكية تكون قد نجحت في رفع التحدي بفضل مؤهلات وكفاءة إطاراتها واجتهاد عمالها منوها في هذا السياق بجهود الدولة التي سخرت إمكانيات هامة لتطوير المؤسسة في إطار الإستراتيجية الرامية لتشجيع المنتوج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
للتذكير عرفت المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية مؤخرا تدشين ثلاث وحدات إنتاجية على غرار مصنع الألواح الشمسية ووحدة لصيانة العتاد الإلكتروني ومخبر للبحث التطويري في حين سيتم تدشين مصنع الإدماج الإلكتروني شهر يناير المقبل وذلك في إطار مخططها التطويري الهادف إلى تنويع المنتجات المصنعة وإعطاء القيمة المضافة.
ابتداء من جانفي المقبل:
الوسومmain_post