دعا اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الوزير الأول عبد العزيز جراد، إلى تحين وتكييف آني وتوسيع قائمة النشاطات المرخص لها بالعمل والفتح في هذا الظرف خاصة تلك التي لا يكون لأصحابها أي اتصال مباشر مع الشعب، على غرار (نجارة الالمنيوم، نجارة الخشب ،الحداد ،الخياطة الاسكافي صناعة الحلويات، الحرف التقلدية……الخ)، مشيرا إلى أن هذا القرار يسعى من أجل التخفيف على اصحابها وكذا من أجل تفادي أي خلل أو شلل للاقتصاد الوطني.
وأوضح بيان للاتحاد التجار والحرفيين، أنه “نظرا لما تمر به بلدنا على غرار دول العالم من انتشار رهيب لجائحة فيروس كورنا المستجد (covid-19) ،والذي خلف اثار وخيمة على اقتصاد كل الدول بما في ذلك الجزائر وتسبب كذلك في الحاق أضرار بليغة في شتى القطاعات والتي مست جميع فئات المجتمع دون استثناء، وخاصة اصحاب المهن الحرة التي تعيش وتقتات على مدخول عملها اليومي ( حرفيين بمختلف النشاطات وتجار وسيارات الأجرة والناقليين، مدارس تعليم السياقة، أصحاب خدمات…..الخ)”.
وتابع البيان “فإن الاتحاد بقيادة الأمين العام والناطق الرسمي “حزاب بن شهرة ” واعون تمام الوعي ويدركون جيدا حجم التي لحقت جميع هذه المهن الحرة نتيجة الاجراءات الاحترازية وفرض الحجر الصحي الجزئي العام، ويدرك الاتحاد مدى صعوبة الأوضاع وتدني مستوى المعيشة لهذه الفئات، ويعرف كذلك حجم النتائج و ماخلفته هذه الجائحة من اثار سلبية على النشاط التجاري والعمل الاقتصادي عامة والذي إن طال لا قدر الله، سيؤدي إلى الإفلاس وتفشي البطالة”.
وعبر الاتحاد –في بيانه-، عن تأثره البليغ وأسفه الشديد لما يحدث، ولما آلت اليه أوضاع التجار والحرفيين وأصحاب الخدمات، مؤكدا الوقوف إلى جانبهم وتضامنه العميق مع كل الفئات المهنية الحرة، وطمأن الاتحاد ذاته، الجميع أنه يعمل على قدم وساق ويسعى مساعي حثيثة من أجل ايجاد السبل وتوفير الوسائل الكفيلة وإيجاد الحلول الملائمة لتخفيف المعانات وصعوبة العيش على أصحاب الدخل اليومي، مشددا على أنه يعمل على حث الدولة لتقديم المساعدة المادية والمعنوية لهم وتعويضهم عن الاضرار بعد مرور هذه الازمة الصحية ،التي تتطلب من الجميع التحلي بالصبر والصمود والوقوف جنيا الى جنب والتضامن فيما بيننا ومع الوطن.
وفي السياق ذاته، أكد اتحاد التجار والحرفيين أنه “في تنسيق مستمر ومتواصل مع كل الجهات الوصية وعلى أعلى المستويات لوضح خطة واستراتيجية مستعجلة من أجل التكفل بكل المتضررين”.
ف.س