جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تجري الجزائر وتركيا اتصالات من أجل ايجاد حل للرعايا الجزائريين العالقين في تركيا بعد أن قررت الجزائر تعليق كل الرحلات الجوية مع عدد من دول العالم كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس “كورونا” في البلاد، كما راسل العديد من نواب البرلمان الخارجية من أجل اجلاء رعايا جزائريين آخرين موجودين في عدة مطارات بالعالم ككوالالمبور ودبي.
وذكرت، وكالة الأناضول التركية، أمس، أن وزير الخارجية صبري بوقادوم قد تلقى مكالمة هاتفية من نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو سهرة الثلاثاء، وذلك نقلا عن مصادر دبلوماسية، غير أن هذه المصادر لم تذكر فحوى المكالمة الهاتفية، إلا أنه يرجح أن يكون لموضوع الرعايا الجزائريين العالقين في مطار إسطنبول صلة بها، خصوصا بعد الشكاوي الكثيرة المتهاطلة من قبل الرعايا أنفسهم المتواجدين بمطار إسطنبول والذين ناشدوا في فيديوهات كثيرة الدولة بضرورة التدخل العاجل وتنظيم رحلات جوية لإجلائهم بعد أن تم تعليق الرحلات الجوية بين الجزائر وتركيا كما بين الجزائر وعدة دول كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس “كورونا”، إضافة الى الشكاوي الكثيرة من قبل أهالي الرعايا، إضافة الى المطالب التي رفعها العديد من نواب المجلس الشعبي الوطني الذين طالبوا السلطات في البلاد بضرورة التدخل العاجل لإجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بعدة مطارات بالعالم وليس بتركيا، حيث يتواجد رعايا جزائريين عالقين بكوالامبور بمليزيا، إضافة الى رعايا عالقين بمطار دبي بالإمارات العربية المتحدة.
ويوجد بمطار اسطنبول لوحده حوالي 300 مواطن جزائري، ما يزالون عالقين بعدما كانت رحلة إجلائهم مبرمجة عشية وقف الرحلات الجوية من قبل السلطات التركية، تنفيذا لقرار منظمة الطيران المدني، أما بكوالامبور وحسب فيديو نشره النائب عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، فيوجد حوالي 100 مواطن جزائري لا يزالون عالقين بالمطار بعد أن تم الغاء الرحلات الجوية، وقد أفاد بعضهم في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعين أنهم ومنذ حوالي من أسبوع وهم عالقين بالمطار لا أكل ولا شرب وبينهم عائلات وأطفال، وناشدوا السلطات بضرورة التدخل العاجل لترحيلهم وإنهاء الكابوس الذي يعيشونه.
رزيقة.خ