لا تزال المشاورات والاتصالات جارية بين الجزائر وعدد من الدول لضبط رحلات لترحيل الرعايا الأجانب الموجودين بالجزائر الراغبين في العودة إلى أوطانهم و كذلك الجزائريين العالقين بعدة دول لإجلائهم الى أرض الوطن.
وقد أفادت، أمس، وكالة الأناضول التركية، أن وزير الخارجية صبري بوقادوم قد تحادث مساء أول أمس، مع نظيره التركي مولود شاووش أوغلو، وهي المكالمة الثانية في ظرف 24 ساعة، ورغم أن الوكالة لم تذكر فحدى المكالمة الهاتفية، إلا أن مسالة الجزائريين الموجودين بتركيا والراغبين في العودة إلى أرض الوطن والذين أكدت وزارة الخارجية في بيان لها الخميس المنصرم، أنها تتابع عن كثب كل التطورات الخاصة بهم وأنها ستقوم بإجلائهم بعد التأكد من هويتهم، قد تكون من بين أهم المواضيع الذي تطرق اليها الوزيران.
كما أن الوزير بوقادوم تحادث أيضا هاتفيا مع نظيره التونسي، حيث أفاد بيان لوزارة الخارجية التونسية، أن الوزير التونسي نور الدين الري قد دعا الجزائر، إلى العمل على تسهيل عودة التونسيين غير المقيمين في الجزائر إلى تونس في ظل تفشي فيروس كورونا حول العالم.
وأضاف البيان أن الوزير التونسي “أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره صبري بوقادوم، وتم خلال الاتصال بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتدعيمها، إلى جانب النظر في تسهيل عودة التونسيين غير المقيمين في الجزائر إلى تونس في ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم”.
من جانبها، ودعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، أمس، رعاياها الراغبين في مغادرة الجزائر، الى الاتصال بالقسم القنصلي لديها، وأشارت السفارة الأمريكية، في بيان لها، أن هذه الرحلة متوقعة في الأيام القليلة القادمة وأوضحت أنه لم يتم بعد تحديد التوقيت والوجهة والتفاصيل الأخرى بدقة.
وطالبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها بالجزائر إلى عدم الذهاب إلى المطار حتى يرسل القسم القنصلي بالسفارة تأكيدا نهائيا وأكدت أن المقاعد محدودة، ولن يتمكن من الوصول إلى المطار والرحلة إلا الأفراد الذين حصلوا على تأكيد من السفارة.
رزيقة.خ