الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / ممثلة الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي بمجلس الأمن :
اتفاقية الجزائر هي أفضل وسيلة لحل الأزمة في منطقة الساحل

ممثلة الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي بمجلس الأمن :
اتفاقية الجزائر هي أفضل وسيلة لحل الأزمة في منطقة الساحل

قال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي يوم أول أمس “إن اتفاق الجزائر لا يزال فعالا ومهما للبدء في معالجة الوضع في شمال مالي”. وذلك في اجتماع حول السلام والأمن في أفريقيا دعمه ممثلو الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي .
في 23 مايو ، في اجتماع مجلس الأمن الدولي، اعتبر ممثلو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي أول أمس أن اتفاق الجزائر لإحلال السلام في شمال مالي يعد منصة فعالة لحل الأزمة في هذه المنطقة .
وقالت إيمي نويل تاشو ، ممثلة الولايات المتحدة ، إن مجلس الأمن والمجتمع الدولي يركزان بشكل كبير على شروط الدعم للقوة المشتركة ، ولكن من المهم أن نذكر أن “الحل الأمني وحده لن يحل المشاكل الاقتصادية والسياسية”. وأضافت “أن اتفاق الجزائر يظل بالغ الأهمية بالنسبة لنا لاستقرار هذا البلد” مؤكدة على أهمية “عدم إغفال عملية السلام ، ومعالجة الاسباب الجذرية للصراع و أن اتفاق الجزائر هو حجر الزاوية في أي جهد لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
و أشار بينتو كيتا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إلى الحاجة إلى سياسة إنمائية في منطقة الساحل لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
من جانبها، دعت فاطمة كياري محمد ، مندوبة الاتحاد الأفريقي ، الى التفكير في التعقيد والطبيعة المتعددة الأبعاد للأزمة في منطقة الساحل ، ودعت المتحدثة الأطراف المختلفة العاملة في مالي إلى بذل كل جهد لتنفيذ الاتفاق المبرم في الجزائر.
ويرتقب أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش جمهورية مالي يوم الثلاثاء القادم، رفقة مساعديه، المكلف بالدعم اللوجستي أتول خير، والمكلف بعمليات السلم جان بيير لاكروا، ومديرة اليونيسيف هينريتا إتش فور.
وحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة، فإن غوتيريش سيشارك في حفل تأبيني لمن قضوا من القوات الأممية في مالي، كما سيجري مباحثات مع الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا
وتأتي زيارة غوتيريش المرتقبة في وقت يستمر فيه اضطراب الأوضاع الأمنية في شمال ووسط مالي، حيث تنفذ الجماعات المسلحة هجمات متكررة ضد القوات الأممية، والفرنسية، والمالية.
وكانت الجزائر قد تلقت عديد الدعوات للتدخل في الساحل الإفريقي،باسم مكافحة الإرهاب ،لكن عقيدة الجيش الجزائري التي تمنع مغادرته للحدود بموجب مانع دستوري حالت دون ذلك ،لكنها بالمقابل وافقت على مبدأ المساعدة اللوجستية، وانتقدت دول عديدة موقف الجزائر واعتبرته سلبيا بينما تدافع الجزائر عن موقفها وتعتبر التدخل الأجنبي تأزيما للوضع.
وكان أخره تقرير صادر عن الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي الذي خلص الى ترقب فشل قريب للسياسة الأمنية الفرنسية في منطقة الساحل، بسبب عدم انخراط الجزائر في هذا المسعى، وفق التقرير، من منطلق أن الجزائر تملك الإمكانيات العسكرية التي من شأنها تغيير المعطيات على الأرض، وإعادة السلم المفقود إلى المنطقة
و أعد التقرير برلمانيون فرنسيون تنقلوا إلى منطقة الساحل، ووقفوا على حقيقة مفادها أن قوات الجيش الفرنسي ، لا يمكنها أن تعيد الاستقرار المنشود إلى مالي.
و أن الجزائر بمثابة القوة الإقليمية الوحيدة في المنطقة، ومن ثم فعدم مساهمتها في الجهود الفرنسية لإحلال السلم في منطقة الساحل، يعني فشل فرنسا في مسعاها، ويدافع البرلمانيون معدو التقرير من اجل إقحام الجزائر في المنطقة عسكريا كسبيل وحيد لخلاص فرنسا من الانفلات في المنطقة.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super