الثلاثاء , أكتوبر 1 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / خلال اجتماع ضم النقابات في ندوة تربوية:
اتفاق بالإجماع على ضرورة إنهاء السنة الدراسية

خلال اجتماع ضم النقابات في ندوة تربوية:
اتفاق بالإجماع على ضرورة إنهاء السنة الدراسية

طرح العديد من رؤساء نقابات التربية في ندوة تربوية، المخارج التي لا بد من الذهاب إليها لإنقاذ السنة الدراسية، وعرف اللقاء الذي نظمته حركة مجتمع السلم في الندوة المتخصصة حول المنظومة التربوية مشاركة كبيرة خلصت بمقترحات أهمها إنهاء السنة الدراسية.
شدد مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام في “الكنابست” على استحالة عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة بسبب جاىحة “كورونا” وقال في ندوة شارك فيها عدد من النقابيين بقطاع التربية المشاركين في الندوة المتخصصة حول المنظومة التربوية والجامعية في ظل أزمة “كورونا” التي نظمتها حركة مجتمع السلم وبمشاركة مختصين وأولياء التلاميذ، حيث قال بوديبة أنه “لا بد من إنهاء السنة الدراسية ولا بد أن يكون هناك معاملات مربوطة بالفصل الأول والثاني لإنقاذ السنة الدراسية التي أنهى التلاميذ فيها دروسهم بنسبة تراوحت بين 70 و80 في المائة، وأضاف أن التحصيل العلمي “يمكن أن يكون بوضع خريطة طريق السنة القادمة بين الأساتذة والمفتشين لتصحيح الاختلالات، مشددا على أن الوضع استثنائي ولا بد من إنزال المعدلات لتلاميذ الابتدائيات والثانوي.
وفي نفس الطرح أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “لونباف”، صادق دزيزي، خلال تدخله بالندوة ذاتها، أنه يوجد إجماع من النقابات وأولياء التلاميذ الذين طلب منهم المشاركة في المقترحات لتحديد مصير السنة الدراسية والجامعية والتكوينية، ضمن اللجنة المشتركة التي أقرها مجلس الوزراء الأخير، مشيرا الى أن الذين شاركوا في المشاورات حول انهاء السنة الدراسية اتفقوا على “إنهاء السنة الدراسية واقترب موعد الإعلان عن هذا القرار”، موضحا أن المقترحات “شملت إنهاء السنة الدراسية بالنسبة لجميع الأطوار، الابتدائي والثانوي والمتوسط، حيث سيتم احتساب المعدلين للفصل الأول والثاني باعتبار أن هذه السنة ستكون استثنائية، حيث اقترح المشاركون احتساب معدل 4.5 من 10 بالنسيبة للابتدائي و9 من 20 بالنسبة للمتوسط والثانوي، وبخصوص إعلان تاريخ البكالوريا، أكد أنه فيه إمكانية أن تكون البكالوريا في وقتها، إذا توفرت الشروط الصحية وتم رفع الحجر الصحي وهذا بعد ان تقرر اللجنة المختصة لمتابعة الوباء، وإذا تم تغير تاريخ اجتيازه المحتمل إلى نهاية شهر سبتمبر القادم، فدعت النقابات المشاركة في المشاورات الى ضرورة عودة الأقسام النهائية أسبوعين او ثلاثة على الأقل للتحضير النفسي للامتحان، وهذا الشرط حتى إذا كان البكالوريا في نهاية سبتمبر، وهذا للمراجعة وإدماج التلاميذ المقبلين على الإمتحان، وخروجهم من القوقعة التي يعيشون فيها بسب الوباء.
وفي نفس المداخلة أكد محمد بن زينة، رئيس منظمة أولياء التلاميذ أنهم قدموا العديد من المقترحات لوزارة التربية الوطنية، وقال في مداخلته في الندوة التربوية التي نضمتها “حمس” أنهم اقترحوا مع الشركاء الاجتماعيين حلول للبكالوريا ومنها ضرورة أن تنظم في وقتها نهاية جوان وهذا بعد الاخذ برأي اللجنة الطبية التي تتتابع انتشار فيروس “كورونا”.
وقال المتحدث ذاته، إن الانقطاع عن الدراسة ستة أشهر “غير معقول” خاصة وأن لجنة الصحة تقول إن الفيروس “ليس له وقت محدد” وتابع “لما لا توفير الإمكانيات لإنجاحه في وقته، وعن تأجيله إلى شهر سبتمبر، أكد أنه “ممكن” لكن فيه عراقيل عدة خاصة على تعطيل الجامعة ومراكز التكوين المهني وفيه ضغط على الأساتذة وفيه أيضا ظلم للكثير من التلاميذ خاصة في مرحلة تصحيح الأوراق.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية ستفصل الأحد القادم في مصير السنة الدراسية.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super