جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
المتوقع أن تبقي مجموعة ” أوبك +” مستويات إنتاجها لشهر ماي دون تغيير خلال اجتماعها الدوري المقبل والذي سيعقد الأسبوع القادم لدراسة وضعية السوق العالمية للنفط ودعم الأسعار .
وذكرت مصادر من “أوبك +”, لوسائل الإعلام, أنها تتوقع قرارا مماثلا للذي اتخذ في الاجتماع الأخير في 4 مارس الجاري, عندما تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها, أي مجموعة “أوبك +”, في الفاتح من شهر أفريل القادم لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.
وكانت المجموعة قد اتفقت في اجتماعها الأخير لشهر مارس, على مد أغلب تخفيضات الإنتاج لنهاية أفريل, بينما سمحت لروسيا وقازاخستان بزيادة طفيفة تبلغ 150 ألف برميل يوميا, في حين واصلت السعودية تمديد لمدة شهر إضافي في خفض طوعي لإنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا, حتى نهاية افريل بدلا من شهر مارس ، حيث كانت المملكة قد بدأت تنفيذ قرار الخفض الطوعي في إنتاجها مطلع فيفري الماضي خمطليع فيفري الماضي خمطليع فيفري الماضي خمطليع فيفري الماضي خمطليع
وشهدت أسعار النفط الأسبوع الماضي تراجعا و خسائر, وهي خسائر تسجل للأسبوع الثاني على التوالي, ورغم أن النفط عاود خلال جلسة الجمعة -أول أمس- تسجيل ارتفاع طفيف إلا أن الأسعار, لا تزال تتجه نحو خسارة للأسبوع الثالث على التوالي إذا استمرت على هذا النحو بحر هذا الأسبوع.
غير أن بعض المؤشرات قد تساعد على تعافي الأسعار خلال الأسبوع الجاري, إذ قد تلقي أزمة سفينة الحاويات العملاقة العالقة في قناة السويس بضلالها على سوق النفط العالمية, فالسفينة تسببت في قطع القناة الحيوية للتجارة الدولية, وإعادة تعويمها قد يستغرق أسابيع, مما سيقلص إمدادات الخام ومنتجات التكرير, وهو ما قد يساعد على ارتفاع أسعار النفط, حيث يقدر المحللون فقدان السوق العالمي مئات الآلاف من البراميل النفطية التي تمر عبر القناة, أكثر من 600 ألف برميل يخرج يوميا من الشرق الأوسط متجها لأوروبا والولايات المتحدة وحوالي 850 ألف برميل يوميا يتجه إلى آسيا عبر قناة السويس, وفق تقديرات ACM Shipbroker, إضافة إلى الأخبار المتداولة عن تهديدات جماعة الحوثي بضرب قواعد تدوكبعة ألى الأخبار المتداولة عن تهديدات جماعة الحوثي بضرب قواعد تدوكبعة.
ورغم هذه التوقعات تبقى الخوف قائما من تراجع الطلب العالمي على النفط وتأثير ذلك على تراجع الأسعار, حيث يؤكد محللون أن الدفعة الحالية لسعر النفط مجرد دفعة “مؤقتة”, فالأحوال ستعود لطبيعتها بمجرد تعويم السفينة الجانحة, إضافة استمرار تأثيرات جائحة كورونا وإعلان العديد من الدول تسجيل موجة ثالثة من كوفيد -19 ، وتوجه العديد منها للإغلاق.
ويرى محللون آخرون أن الانخفاض في أسعار النفط الخام “يتجاوز التحولات على صعيد العوامل الأساسية للنفط”, وتوقعوا أن تكون الزيادة في إنتاج “أوبك +” هذا الربيع أبسط, وذلك للمساعدة في تعويض كلا من بطء تعافي الطلب في الأسواق الناشئة والاتحاد الأوروبي وزيادة الصادرات الإيرانية ، “فيما لا يزال الطلب العالمي بصدد زيادة حادة خلال الصيف”.
للإشارة, كان سعر خام برنت قد بلغ أول أمس 62,49 دولار للبرميل, في حين بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59,21 دولارا للبرميل, وكان كلا المعيارين على مسار خسارة أسبوعية بحوالي 3%, بعد انخفاض بأكثر من 6% الأسبوع الماضي .
رزيقة . Î