ينظم اليوم الاطباء المقيمين والمقدر عددهم باكثر من 15 ألف مسيرة وطنية بولاية قسنطينية للتنديد بمواصلة السلطات إنتهاج سياسة صم الأذان على مطالبهم،ولتاكيد على أن إجتماع الأمس لم يأتي بالجديد والذي كان نقطة الفصل في إضراب دام 4 أشهر ودفع بقطاع الصحة إلى التعفن.
اجتمع طيلة يوم الأثنين وإلى ساعة متأخر ممثلي التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين مع اللجنة القطاعية للصحة التي نصبها وزير الصحة مختار حسبلاوي داخل مقر الوزارة،وكان اللقاء مبرمج لمناقشة مطالب الاطباء المضربين واللذين دخلوا في إضراب لأزيد من 3 أشهر ونصف،ولم يتأتي الاجتماع الأخير حسب محديثينا من داخل التنسيقية بالجديد للأطباء المقيمين، حيث لم يتم إلغاء الخدمة المدنية، كما لم يتم تحديد منحة التنصيب، حيث تم مناقشة المقترحات السابقة التي تمس السكن وغيره، حسب ما جاء في الإجتماع، ولم يأتي الإجتماع بالجديد في ملف الخدمة العسكرية والقانون الأساسي.
وحسب ذات الجهة ،فإنه تم تقديم اقتراح حيث يقوم الطبيب المقيم بالتعهد خلال مساره التكويني بالاختيار بين الخدمة المدنية أو دونها، بالنسبة للتخصصات التي تم نزعها من الخدمة المدنية فقط.
وذكرت ذات الجهة ان استئناف اللجنة القطاعية الحوار والتشاور مع التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين جاء بعد أكثر من 15 يوم بغية إيجاد حلول لانشغالات الأطباء المقيمين الذي دخل إضرابهم أربعة4 أشهر،لكن لم يتحقق هذا.
وأكدت التنسيقية تمسكها بالإضراب إلى غاية استجابة السلطات العمومية لمطالبها والمتمثلة على الخصوص في” إلغاء إلزامية الخدمة المدنية وحق الإعفاء من الخدمة العسكرية و الإستفادة من تكوين بيداغوجي نوعي مع إعادة النظر في القانون الأساسي للسك”. هذا وينظم اليوم المضربين مسيرة وطنية بولاية قسنطينة ،يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه اول أمس الوزارة خلال اللقاء من الأطباء المقيمين بالعدول عن الإضراب، والعودة إلى مناصبهم.
وللإشارة تم برمجة اجتماع الأسبوع القادم مع ممثلي أطباء الأسنان، والصيادلة.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / تنظيم مسيرة وطنية اليوم بقسنطينة:
اجتماع الأطباء المضربين مع اللجنة القطاعية لم يأت بالجديد
اجتماع الأطباء المضربين مع اللجنة القطاعية لم يأت بالجديد