تجتمع اليوم الأربعاء، أكثر من مئة مكون لـ”القوى الوطنية للإصلاح” بالجزائر العاصمة في لقاء مغلق، من أجل تقديم القراءة النهائية للدستور الجديد.
وحسب مصادر مقربة، أكدت لـ”الجزائر” أن “لقاء اليوم سيلتقي فيه أكثر من 50 شخصية وطنية وجهت لها الدعوة و50 منظمة وطنية وأكثر من 12 حزب سياسي”. وأشار المصدر ذاته، أن “القوى الوطنية للإصلاح، ستلتقي في لقاء مغلق وتقوم بتقديم إعداد ملخص موحد لكل القراءات التي تقدم حول الدستور ومن ثم الخروج بوثيقة موحدة عن المجموعة ومن ثم الإعلان عن موقفها النهائي من الدستور الجديد”.
وحسب الجهة ذاتها، فإن اللقاء الذي سيتم اليوم جاء بعد لقاء نظم من قبل وتم الاتفاق فيه على أن يدرس ويتخذ كل حزبه موقفه النهائي من الدستور على حدا ثم يتم طرح مخرجاتهم اليوم في لقاء موحد على أن يتم الإعلان عن الموقف النهائي مساء اليوم.
ويشار إلى أنه ينتظر من المشاركين دعم الدستور الجديد ويرتقب التحضير لحملة وطنية لإنجاح الإستفتاء يوم الفاتح نوفمبر القادم، وهو الموقف الذي تبنته العديد من الأحزاب المنضوية تحت لواء المبادرة الخاصة للقوى الوطنية للإصلاح، على غرار حركة البناء الوطني، وحزب الحرية والعدالة، إضافة إلى جبهة المستقبل، وحزب الوطنيين الأحرار، إضافة إلى الجمعيات والمنظمات الوطنية، وحتى الشخصيات الوطنية.
رزاقي جميلة