يعود بداية شهر فيفري الداخل مساعدو التمريض للاحتجاج تنديدا بسياسة الإقصاء والتهميش التي طالت أكثر من 60 ألف ممرض بقطاع الصحة، وذكرت مصادر رسمية من داخل الخلية الوطنية لمساعدي التمريض التابعة للتنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، لـ”الجزائر” أن قرار العودة للاحتجاج أمام مبنى وزارة الصحة لا رجعة فيه .
وذكرت ذات الجهة ،أن اجتماع المكتب الوطني للتنسيقية، سيكون اليوم وسيتم خلاله مناقشة عدة نقاط منها خيار العودة للشارع وهو الأمر حسب ذات المصادر المفصول فيه ،وذكرت ذات الجهة أن الاجتماع سيعقد بالعاصمة أو تيبازة ،مذكرا أن أبواب الحوار مع وزارة الصحة مغلقة منذ سنوات وما زاد الطينة بلة حسب محدثنا عدم الرد على مطالبهم التي رفعت في أخر احتجاج نظم أمام مقر الوزارة .
وللإشارة احتج بتاريخ 20 ديسمبر 2017 مساعدو التمريض أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالعاصمة، للتنديد بسياسة التجاهل والتعسف المنتهجة من قبل الوزارة الوصية، حسبهم، والمطالبة بتسوية وضعيتهم والاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ سنوات، وهي الوقفة التي قابلها الأمن بحملة الاعتقالات ومنع العشرات من الوصول لمبنى الوزارة،وحسب ما أعلنت عليه الخلية الوطنية لمساعدي التمريض التابعة للتنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، فإن الاعتقالات مست العديد من مساعدي التمريض ممن رفضوا منعهم من إيصال رسالتهم للوزير،وبعد تشتيت المحتجين، تم الاتفاق على تنظيم اعتصام داخل مستشفى مصطفى باشا، وكان يحتج في نفس الوقت أكثر من ألف طبيب مقيم الذين دخلوا في إضراب لمدة 3 أيام،وشهد حينها مستشفى مصطفى باشا حالة فوضى كبيرة، وحتى سيارات الإسعاف لم تستطع إدخال وإخراج المرضى بسبب تواجد أكثر من 1500 محتج داخل المستشفى.
ويطالب الغاضبون، وفق ممثلي التنسيقية، بمطالب تتمثل في فتح باب الحوار وإشراك مساعدي التمريض في كل النقاط المتعلقة بهم، تعديل القانون الأساسي لشبه الطبي، خاصة فيما تعلق بشق مساعدي التمريض، المرسوم التنفيذي رقم 121 المؤرخ في 20 مارس، الذي يتعارض مع قانون الوظيف العمومي، الأمر رقم 03-05 والمتعلق والمتمثل في حق ترقية الموظف في مساره المهني.
رزاقي.جميلة