السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / بتعاون بين "البانتاغون" وقيادة "الأفريكوم":
احتمال توسيع الحملة الأمريكية ضد الإرهاب في ليبيا

بتعاون بين "البانتاغون" وقيادة "الأفريكوم":
احتمال توسيع الحملة الأمريكية ضد الإرهاب في ليبيا

تتجه إدارة الرئيس إدارة دونالد ترامب إلى توسيع الحملة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في ليبيا، في وقت يكثر الحديث عن دعم نشاط ” الأفريكوم ” القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا في المناطق الليبية غير الخاضعة لسيطرة الحكومة، وهي المعلومات التي تؤكدها العملية الأخيرة التي قام بها الطيران الأمريكي، وأسفر عن مقتل إرهابيين اثنين في جنوب ليبيا.
ذكرت صحيفة ” نيويورك تايمز ” أن البنتاغون ( وزارة الدفاع الأمريكية ) يركز هجماته المضادة للإرهاب في ليبيا حتى الآن على مقاتلي ” داعش ” إذ يصل عدد الهجمات التي نفذها الجيش الأمريكي عام 2016 إلى ما يقرب من 500 غارة جوية في مدينة سرت الساحلية طوال أشهر عديدة لتدمير معقل ” داعش ” هناك “.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ديبورا جونز التي عملت سفيرة للولايات المتحدة لدى ليبيا في الفترة من 2013 إلى 2015 قولها إن هذا الهجوم على ما يبدوا ” استمرار لتوسيع نشاط القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في المناطق الليبية غير الخاضعة لسيطرة الحكومة “.
وكان جيش الولايات المتحدة قد نفذ أول ضربة له على الإطلاق ضد مقاتلي تنظيم القاعدة في جنوب ليبيا في نهاية هذا الأسبوع، مما يشير إلى احتمال حدوث توسيع كبير في الحملة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وقال المصدر ذاته أنه ” حتى الآن، ركز البنتاغون هجماته المضادة للإرهاب في ليبيا بشكل شبه حصري على مقاتلي الدولة الإسلامية ” داعش ” ونشطائها إلى الشمال ومنذ تولي الرئيس ترامب السلطة في عام 2016، نفذ الجيش ما يقرب من 500 غارة جوية في مدينة سرت الساحلية على مدى عدة أشهر لتدمير معقل ” داعش ” هناك “.
ولفتت الصحيفة، إلى تصريحات الجنرال والدهاوسر، قائد أفريكوم، في السادس من مارس الجاري، في شهادته أمام الكونغرس، والتي تحدث فيها عن تورط الولايات المتحدة بشدة في عملية مكافحة الإرهاب داخل ليبيا. رغم أن قيادة ” الأفريكوم ” لم تعترف في بياناتها، إلا بـ4 غارات جوية فقط في ليبيا منذ سبتمبر الماضي.
وتأتي هذه الخطة الجديدة بعد أن قامت إدارة ترامب بإعادة تقييم الالتزام العسكري الأمريكي في شمال وغرب إفريقيا بعد الكمين الذي وقع في النيجر في الخريف الماضي، الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين. ويستعد البنتاغون لتحليق بعثات طائرات بدون طيار من نيامي عاصمة النيجر وهي خطوة يقول الدبلوماسيون والمحللون في واشنطن إنها يمكن أن تزيد من حرب الظل التي يقودها البنتاغون في هذا الجزء من القارة. في إشارة إلى الكيفية التي سعت بها وزارة الدفاع الأمريكية إلى حجب عملياتها في ليبيا وأجزاء أخرى من شمال غرب إفريقيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وردا على استجواب صحفي، اعترف ” البنتاغون ” للمرة الأولى بأن القبعات الخضراء التي تعمل مع القوات الحكومية في النيجر قد قتلت 11 من مقاتلي ” داعش ” في تبادل لإطلاق النار في ديسمبر الماضي، وأكد البنتاغون أن العملية ” لم تصب أي أمريكي في تلك المعركة “.
وفي سياق متصل، فإن منطقة أوباري التي قتل فيها الطيران الأمريكي إرهابيين تقع في منطقة خطيرة تتقاطع فيها الشبكات الإجرامية والمتطرفة القوية التي اجتاحت ليبيا في السنوات الأخيرة. على مسافة متساوية تقريبا من حدود ليبيا مع الجزائر والنيجر والتشاد، كما أن ” رجال القبائل الحاضرين في المنطقة يشتركون بشكل كبير في تهريب الأسلحة والمخدرات والمهاجرين غير الشرعيين من خلال الصحاري الخارجة عن القانون في جنوب ليبيا وتحالف البعض مع الميليشيات الإسلامية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي تعمل عبر الجزائر ومالي والنيجر وليبيا “، تقول ” نيويورك تايمز “.
وفي البيان الذي صدر أول أمس، قالت روبين إم ماك، وهي متحدثة باسم قيادة الولايات المتحدة في إفريقيا، إنها لا تزال تقيم نتائج الضربة العسكرية ضد الإرهابيين وأن الغرض كان ” حرمان الإرهابيين من حرية العمل وتقليص قدرتهم على إعادة التنظيم “.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super