الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / "إيني" الإيطالية تكشف "مفاجأة"::
احتياطات الجزائر من الطاقة تكفي شمال المتوسط وجنوبه

"إيني" الإيطالية تكشف "مفاجأة"::
احتياطات الجزائر من الطاقة تكفي شمال المتوسط وجنوبه

كشف الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية للنفط والغاز كلاوديو ديسكالتسي، أول أمس إن الجزائر تملك احتياطات من النفط والغاز والطاقة الشمسية تكفي لتغطية احتياجات الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط .
جاء ذلك في كلمة له، خلال النسخة الـ11من مؤتمر “الأيام التقنية والعلمية”، التي تنظمها شركة “سوناطراك” خلال الفترة من 16 إلى 19 أفريل الجاري بوهران. وتُعقد النسخة الـ 11 من المؤتمر بمشاركة 1500 شخصية محلية وأجنبية منهم باحثون وخبراء وأكاديميون ، إضافة ممثلين عن شركات طاقة عالمية .
وأوضح ديسكالتسي أن الجزائر تملك احتياطات مؤكّدة من الغاز تقدَّر بنحو 4500 مليار متر مكعب، إضافة إلى نحو 21 ألف مليار متر مكعب من الموارد التقليدية وغير التقليدية من نفط وغاز صخري . وأشار إلى أن لدى الجزائر أيضاً أحد أكبر حقول الطاقة الشمسية في العالم بفضل موقعها الجغرافي، ما يجعلها قادرة على تغطية احتياجات الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط من الطاقة، واعتبر أن الجزائر ودول شمال إفريقيا تمثل أحد أفضل البدائل لتنويع مصادر الطاقة للقارة الأوروبية.
ولفت ديسكالتسي أن شركته ستقيم، بالشراكة مع “سوناطراك” أول محطة للطاقة الشمسية بحقل جنوبي الجزائر في جويلية المقبل، مشيراً إلى أنها ستنتج طاقة كهربائية تبلغ 10 ميغاواط. ووقّعت بالمناسبة أمس شركة سوناطراك اتفاقية مع المجمع الإيطالي “إيني” ، لتطوير الحقل الغازي “بير ربعة شمال” بحاسي مسعود لرفع القدرة الإنتاجية له إلى حوالي 8 مليون متر مكعب في اليوم، بتكلفة 200 مليون دولار، على أن يدخل المشروع الجديد الإنتاج بداية سنة 2020 .
وجاء المشروع الموقع ضمن ثلاث اتفاقيات وقع عليها الطرفان، على هامش أشغال الطبعة الـ 11 للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك بوهران، ويتمثل في نقل حوالي 8 مليون متر مكعب من الغاز عبر أنبوب يربط بين “بير ربعة شمال”و ” بي أر أن” ومحطة المعالجة المتواجدة في منزل لجمت شرق”أم أل أو”، على مسافة تصل إلى 150 كيلومتر .
بالموازاة مع ذلك، فإن الاتفاقية الثانية تتعلق بالتوقيع على عقد لتنسيق الأعمال بين الشركة الإيطالية “إيني” وبين مجمع سوناطراك، من شأنها تقليص التكاليف بما في ذلك الأجور إلى حدود 50 مليون دولار في السنة، إذ أنه من المقرر أن تعتمد مشاريع الشراكة في بين الطرفين على الكفاءات الوطنية من عمال المجمع العمومي، وبالتالي مغادرة حوالي 130 موظف من “إيني” الحقول النفطية الجزائرية.
وكان عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس التنفيذي لسوناطراك، قد كشف أول أمس إن سوناطراك تتطلع لاستخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين الكفاءة، وتخطط أيضاً للتركيز على الطاقة الشمسية مع شركاء أجانب.
وقال ولد قدور إن الجزائر عليها أن “تجد حلولاً لزيادة احتياطياتها، ومن بينها استخدام التكنولوجيا الرقمية لخفض التكلفة وتعظيم إنتاجها “.وأضاف ولد قدور، متحدثاً في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر للطاقة في ولاية وهران ، أن سوناطراك مصممة على تعزيز جهودها في تطوير قطاع الطاقة الشمسية في الجزائر.
وقال إنه سيكشف النقاب في 30 أفريل الجاري عن خطة لإصلاح الشركة وإعطائها استراتيجية طويلة الأجل. وتابع قائلاً “سوناطراك شركة تقف على قدميها وتجتذب شركاء أجانب “.ويحضر مؤتمر وهران رؤساء شركات أوروبية كبرى للطاقة من بينها توتال الفرنسية وإيني الإيطالية وسيبسا الإسبانية..
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super