جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شهد الصالون الدولي للتجهيزات الكهرومنزلية في الطبعة الأولى التي اختتمت فعالياتها أمس الإثنين، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة إقبالا من الزوار للتعرف على آخر منتجات المصنعين في مجال الأجهزة الكهرومنزلية وآخر التكنولوجيات المستعملة، إضافة إلى العروض الترويجية المقدمة بمناسبة المعرض، وكذلك التخفيضات الخاصة بشهر رمضان.
وقد شارك في المعرض 30 عارضا يمثلون علامات وطنية وعالمية إضافة إلى بنوك وطنية تسهل عملية اقتناء المواطنين لهذه الأجهزة عن طريق “قروض الإستهلاك”، وقد كان الإقبال كبيرا من طرف المواطنين، خاصة أن المعرض تزامن مع اقتراب شهر رمضان، ما جعل العديد من العارضين يركزون في منتجاتهم على عرض الجديد المتعلق بآلات الطبخ ومختلف الأجهزة الكهرومنزلية المستعملة في المطبخ، بالإضافة إلى مختلف الأجهزة الالكترونية الأخرى من غسالات الأواني والمكنسة الكهربائية وغيرها.
عروض وتخفيضات بمناسبة شهر رمضان
وفي جولة استطلاعية لـ”الجزائر” بأروقة المعرض، حيث تحدثت مع بعض العارضين، أين قدموا شروحات حول منتجاتهم، وأيضا التخفيضات الخاصة بشهر رمضان، فمنهم من ستستمر إلى الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، وأخرى إلى منتصف الشهر ذاته.
فعلامة “أل جي” شاركت في المعرض بمنتجاتها الكهرومنزلية والإلكترونية من آلات غسيل الملابس، آلات غسيل الأواني، الفرن الكهربائي، المبردات، الثلاجات، إضافة إلى أجهزة التلفاز، وفي هذا الصدد قال رؤوف كلبوز الذي يشغل منصب مسير إن علامة “أل جي” تعمل في كل مرة على إدخال آخر التكنولوجيات في منتجاتها لتواكب التطورات.
كما كشف المتحدث ذاته، عن التخفيضات التي أقرها المجمع لبعض المنتجات، كأجهزة تلفاز بنوعين، ومبردات ومكبرات الصوت، وهي تخفيضات خاصة بالمعرض وتمتد إلى شهر رمضان، حيث شرع فيها منذ 4 مارس وتستمر إلى غاية 6 أفريل المقبل.
أما مجمع “كوندور” الذي يضم تحت جناحه أربع علامات وهي كوندور، كرستور، هايسانس، ناردي-علامة إيطالية اقتناها مجمع “كوندور”- قدم خلال المعرض مجموعة من التجهيزات الخاصة بهذه العلامات الأربع، من أجهزة تلفاز، مبردات، ثلاجات، آلات الصبخ و آلات الغسيل، شفاطات المطبخ وغيرها.
وقد تم عرض هذه الأجهزة التي تم تصنيعها وفق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، وفي هذا الصدد، عرضت علامة “كريستور” أحدث شفاطات المطبخ الرقمية “ديجيتال” وأصناف أخرى بتصميم عصري، أما الأسعار فأكد أنها في متناول المستهلك الجزائري.
أما علامة “رايلان”، فقدمت خلال المعرض آخر منتجاتها والمتمثلة في غسالة الملابس بمواصفات وتكنولوجيا عالية، وهي تعد الأولى من نوعها في السوق الوطنية، حسب ممثل الشركة، كما عرضت منتجات أخرى، وقدمت عروضا تخفيضيه بمناسبة الصالون.
فيما تقول مديرة التسويق بمجمع “جيون الكتريك”، فرح أوشعبان، إن “المجمع شارك في المعرض كونه فرصة لعرض كل منتجات الشركة، من أجهزة تلفاز، آلات غسيل، آلات طبخ، مبردات، أفران كهربائية وغيرها”.
وأكدت المتحدثة، أن “هناك طلبا كبيرا من قبل المواطنين خلال المعرض، وهذا تزامنا مع شهر رمضان بالخصوص، وهو ما جعل “جيون إلكترونيك” تقدم تخفيضات بنسبة 10 بالمئة على أسعار مختلف منتجاتها في كل قاعات العرض، وستستمر هذه التخفيضات إلى غاية 31 مارس الجاري.
بنوك تعرض “قروضا استهلاكية” لاقتناء الأجهزة الكهرومنزلية
وخلال الجولة في أروقة الصالون، تجد أجنحة خاصة بالعديد من البنوك الوطنية العمومية والأجنبية، ومنها البنك الوطني الجزائري، بنك الجزائر الخارجي، القرض الشعبي الوطني، “سوتسيتي جينرال” “فرنس بنك” الجزائر، وغيرها، وقد شاركت هذه البنوك في المعرض للتعريف على القروض التي يمكن تقديمها للزبائن الراغبين في اقتناء أجهزة كهرومنزلية.
وفي هذا السياق تحدثت ممثلة عن البنك الوطني الجزائري المكلفة بالزبائن، عصمان خديجة، في تصريح لـ”الجزائر” أن “البنك الوطني الجزائري أبرم اتفاقية مع مجمع “كوندور” لتسهيل اقتناء الأجهزة الكهرومنزلية، حيث يمنح البنك قرض للمواطن “قرض الاستهلاك” لشراء هذه الأجهزة.
وأضافت المتحدثة أن “هذا القرض قد يصل إلى 1 مليون دينار-100مليون سنتيم- ويتم تسديده في غضون مدة زمنية تتمثل في 3 سنوات”، وأضافت أن القرض الاستهلاكي لا يخص فقط المنتجات الكهرومنزلية التي يصنعها مجمع كوندور، إنما كل المنتجات المنتجة محليا، وأشارت إلى نسبة الفائدة تختلف من صنف لآخر، حيث تبلغ لدى زبائن البنك بـ8 بالمئة، ولغير زبائن البنك بـ8.25 بالمئة”.
إقبال واسع من الزوار
عرفت فعاليات الطبعة الأولى من الصالون الذي اختتمت أمس، إقبالا من الزوار، حيث تمكنوا من اكتشاف آخر المنتجات الوطنية والأجنبية، في مجال الأجهزة الكهرومنزلية، لاسيما مع إدراج مختلف العلامات لعروض وتخفيضات خاصة بالمعرض وأخرى خاصة بشهر رمضان.
وقد أكد ممثلو العلامات التجارية التي شاركت في المعرض أن الطلبات كانت كبيرة جدا على مختلف المنتجات، لاسيما مع نهاية الأسبوع، أين كان تدفق الزوار كبيرا جدا لدرجة أن بعض العلامات اضطرت إلى رفع عدد المضيفين من أجل تلبية طلبات جميع الزبائن.
رزيقة. خ