تشهد أسعار الموز ارتفاعا جنونيا في الأسواق المحلية، حيث بلغ سعرها حد 700 دينار جزائري، الامر الذي دفع المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، لمطالبة الحكومة الجزائرية، بإبطال جميع عقود مستوردي الموز.
وقال زبدي في تصريحات خص بها الجريدة الالكترونية “سبق برس”، إنه من المفترض أن لا يزيد سعر الموز عن 100 دينار، على اعتبار أن سعره في البورصة العالمية ثابت، ما يعني ثبوت تسعيرتي النقل والضرائب، متهما المستوردين بالاحتكار والمضاربة والتلاعب بالأسعار وأخذ هامش ربحي فاحش مضر بآليات تنظيم السوق. وفي هذا الصدد أشار المتحدث إلى وجود معلومات تفيد بأن المنتج يتم اقتناؤه بسعر لا يتجاوز 60 دينارا، ما يعني استغلال احتكار السوق لتحقيق أرباح غير مشروعة، مؤكدا أن المستوردين خالفوا جميع التعهدات وتناسوا الفرص التي منحت لهم.
ودعا رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك السلطات بالتحرك واتخاذ إجراءات ردعية صارمة ضدهم، وذلك بإبطال عقودهم والبحث عن مستوردين آخرين وفق تسعيرة يتم تحديدها مسبقا، مؤكدا أن ما يحدث سابقة من نوعها لم يسبق لها مثيل في أي بلد من أنحاء العالم.
عمر ح