شهدت أسعار النفط أمس الثلاثاء، ارتفاعا طفيفا مقارنة باليومين الماضيين، حيث حققت مكاسب هامشية، بعد تكبدها خسائر في وقت سابق، بفضل الآمال في مزيد من خفض إمدادات الخام.
وقد سجل خام برنت صبيحة أمس، ارتفاعا بتسع سنتات بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 39.81 دولار للبرميل، بعد صعوده 2.6 بالمئة يوم الاثنين. وزاد الخام الأمريكي ثلاثة سنتات أو حوالي 0.1 بالمئة ليسجل 37.15 دولار للبرميل، بعدما أغلق مرتفعا 2.4 بالمئة في الجلسة السابقة.
وتجري شركة تسويق النفط العراقية “سومو” تخفيضات عميقة على إمدادات خام البصرة المتجهة إلى آسيا في جويلية و أوت وذلك في ضوء التزام المنتج باتفاق “أوبك+ “القاضي بخفض الإمدادات، ويأتي خفض المعروض العراقي عقب تقليص مماثل من السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
من جانبه، قال وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ديمتري كوبيلكين، أول أمس، أن اتفاق دول “أوبك+” لخفض إنتاج النفط، سمح لأسعار مواد الخام بالاستقرار، وأضاف “في هذه المرحلة، أدت صفقة “أوبك + “إلى استقرار أسعار النفط. وإذا تحقق التوازن بين العرض والطلب في الأسواق العالمية، وهما الهدف من اتفاق “أوبك” +، فسيكون لذلك تأثير إيجابي على قطاع الاستكشاف”.
ويشار الى أن دول تحالف المنتجين للنفط المعروفة باسم “أوبك+”، كانت قد اتفقت في وقت سابق على خفض الإمدادات بـ 9.7 مليون برميل يوميا خلال شهري ماي وجوان، لدعم الأسعار ليتم بعدها الاتفاق على تمديد التخفيض إلى غاية نهاية شهر جويلية القادم لدعم الأسعار.
رزيقة.خ