إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 من طرف مجمع “صيدال” سيكلفنا 70 بالمائة أقل من استيراده
كشف وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان لطفي بن باحمد عن ارتفاع نسبة القيمة المضافة للإنتاج الوطني من المواد الصيدلانة بنسبة 50 بالمائة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن استيراد الأدوية خلال عامين انخفض بقيمة 800 مليون دولار.
وذكر بن باحمد لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة” في غضون سنتين من إنشاء وزارة الصناعة الصيدلانية وضعت هذه الأخيرة هدف تخفيض فاتورة استيراد الدواء وزيادة الإنتاج الوطني ومكنت من تخفيض الإستيراد بقيمة 800 مليون دولار خلال سنتين”.
وتابع الوزير ذاته “من الضروري الحفاظ على العملة الصعبة وتخصيصها فقط للمنتجات غير المتوفرة في السوق الجزائري وأضاف: “مواردنا من العملة الأجنبية نخصصها لمنتجات لا نملكها في بلادنا تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية بحيث يكون الاستيراد مكملا للإنتاج الوطني والهدف هو تطوير الإنتاج الوطني ذي القيمة المضافة العالية وخلق الموارد والوظائف”.
وكشف بن باحمد بأن مجمع “صيدال” العمومي وشركة IMC سيمكننا من الاستفادة من مبلغ 300 مليون أورو بفضل الإعتماد على المناولة وذلك مع مستثمرين أساسيين ممثلين في المخابر المحلّية، كما أكد أيضا على أن مخابر BIOTHERA ستقوم بانتاج ENOXAPARINE : THERANOX المكافئ لـLOVENOX.
وأشار بن باحمد إلى أن إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 من طرف مجمع “صيدال” سيكلف الجزائر 70 بالمائة أقلّ من استيراده على أن يتم توسيع عملية إنتاج اللقاحات من طرف مجمع “صيدال” إلى لقاحات أخرى.
ولم يفوت المسؤول الأول على قطاع الصناعة الصيدلانية الفرصة واعتبر بن باحمد أنه يتعين على المنتجين الجزائريين تحديد أهداف للتصدير قبل الإعلان عن أي جديد، كاشفا على أنه اعتبارا من الأسبوع المقبل، سيتم منح المطابقة لأول مكثف مصنوع في الجزائر كثمرة للتعاون بين جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا والوكالة الوطنية للصناعات الصيدلانية.
كما كشف الوزير عن إنشاء نظام لتأهيل ومطابقة النماذج الأولية بحيث يتم ترجمة البحث والتطوير إلى إنتاج صناعي.
زينب.ب