جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تواصلت أمس، لليوم الثاني امتحانات شهادة التعليم المتوسط، بحيث اجتاز التلاميذ في الفترة الصباحية مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية فيما تواصل امتحان التاريخ والجغرافيا في الفترة المسائية.
وفي هذا الخصوص عبر التلاميذ عن ارتياحهم لمضمون موضوع مادة اللغة الإنجليزية، واصفين إياه بـ”السهل” وهذا على عكس مادة الرياضيات التي تباينت فيها الآراء، بين من قال إن موضوع الإمتحان كان في متناول الجميع ومن وصفه بالصعب، لاسيما ما تعلق بالوضعية الإدماجية فيما أكدوا بأن موضوع التاريخ والجغرافيا كان في متناول الجميع.
وفي هذا الصدد، أكدت أستاذة اللغة الإنجليزية، بوقدوم سعيدة، بأن موضوع مادة اللغة الإنجليزية التي اجتازها التلاميذ في الصبيحة كان في متناول الجميع وبإمكان التلاميذ باختلاف مستوياتهم الإجابة عليه بكل سهولة.
وذكرت المتحدثة لـ”الجزائر” “موضوع اللغة الإنجليزية كان سهلا والأسئلة صيغت بطريقة مباشرة ولا تحتاج من التلميذ أي عناء لفهمها والإجابة عليها”.
وفي سياق آخر، أكد الأستاذ في الطور المتوسط، تاج عمر في حديث مع “الجزائر” بأن أسئلة موضوع مادة الرياضيات صيغت بطريقة جيّدة وبإمكان التلاميذ الإجابة عليها لاسيما في التمارين الأربعة الأولى التي ليست فيها صعوبة.
غير أنه أكد بالمقابل بأن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للوضعية الإدماجية بالنسبة لبعض التلاميذ اللذين وجدوها صعبة في سؤالها الثاني.
ومن جانبه، أشار المكلف بالإعلام في النقابة الوطنية لعمال التربية، نجيب قويدر يحياوي بأن موضوع الرياضيات جيد بحسب بعض أساتذة المادة المنتمين للنقابة، وأكد على أن التمارين الأربعة بمستوى التلميذ متوسط المستوى، بما في ذلك الجزء الأول من الوضعية الإدماجية، فيما يبقى الجزء الثاني منها سؤال من المستوى فوق المتوسط، مبني بطريقة ذكية للتلميذ صاحب التفكير الرياضي”.
وكان المترشحون قد اجتازوا أول أمس، أربع مواد في اليوم الأول، ممثلة في مواد اللغة العربية والعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا والتربية الإسلامية والتربية المدنية، بحيث عبر التلاميذ عن ارتياحهم لمضامين الأسئلة في المواد الثلاث: اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية، مؤكدين أنها كانت “في متناول الجميع”، باستثناء الوضعية الإدماجية في موضوع مادة الفيزياء.
زينب. ب