قررت الحكومة أمس ، خلال اجتماع ترأسه الوزير الأول، عبد العزيز جراد وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة كورونا و السلطة الصحية، الاستئناف “التدريجي والمراقب” لأنشطة النقل البري ما بين الولايات ابتداء من اليوم .
وسيخص هذا الاستئناف وسائل النقل بالقطار والحافلة وسيارات الأجرة، مع تحديد عدد المسافرين بمعدل 50 بالمائة بالنسبة للحافلات و5 أشخاص بالنسبة للمركبات ذات 9 مقاعد و4 أشخاص للمركبات ذات 7 مقاعد، حسب ما أوضحه بيان لمصالح الوزير الأول.وسيتم من خلال مضاعفة الرحلات، من أجل ضمان الامتثال الصارم للتدابير المانعة بزيادة توفير النقل الآمن، من خلال البروتوكولات الصحية الخاصة التي أعدت لكل وسيلة نقل واعتمدتها اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا.
أما استئناف طرق النقل بالمترو والـمصاعد الكهربائية (التلفريك) فسيتم، حسب البيان، في “مرحلة ثانية”، وفقا لتطور الوضع الوبائي.وسيرخص بالاستئناف التدريجي والمراقب لأنشطة النقل “شريطة التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية مع توعية المسافرين بضرورة الامتثال الصارم لتدابير الوقاية وإشراك الشركاء الاجتماعيين وممثلي شركات النقل في عملية التوعية وتحميل الـمسؤولية والإبلاغ عن الانتهاكات”.