سيتم استحداث ماستر مهني في تخصص لغة الإشارة بقسم العلوم الإنسانية والإجتماعية بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم ببني مسوس، لتكون الجزائرأول بلد عربي وافريقي يدرس تخصص لغة الإشارة أكاديميا في مؤسسة جامعية مختصة، حسب ما كشفت عنه المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم.
وأوردت المدرسة العليا لأساتذة الصم و البكم في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية الفايسبوك :”تمت الموافقة والمصادقة على المشروع الذي تقدم به مدير المدرسة العليا لأساتذة الصم و البكم زقعار فتحي وهذا بإحداث ماستر مهني في تخصص لغة الإشارة بقسم العلوم الإنسانية والإجتماعية بالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم بني مسوس.”
وأوضحت المدرسة ،بأن إنطلاق التكوين في هذا الماستر سيكون بداية من السنة الجامعية 2025/2024 بحيث سيتخرج لأول مرة طلبة من الجامعة الجزائرية كأخصائيين في لغة الإشارة وستكون الفدرالية الوطنية للصم الجزائريين الشريك الفعال والأساسي لتعليم لغة الإشارة في المدرسة وبهذا ستساهم المدرسة في تغطية حاجات المدارس التابعة لقطاع التربية الوطنية في جميع الأطوار بمختصين في لغة الإشارة ومرافقين للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية المدمجين كليا .
كما أكدت المدرسة بأن هذا التكوين سيفتح العديد من الأفاق المهنية الجديدة للعديد من التخصصات لخريجي شهادة ليسانس .
وأشارت إلى أنه وبهذا الماستر ستكون الجزائرأول بلد عربي وافريقي يُدرس تخصص لغة الإشارة أكاديميا في مؤسسة جامعية مختصة .
زينب. ب