أكد الوزير الأول ، عبد العزيز جراد، أمس، بالجزائر العاصمة أن استعمال الكمامة من قبل جميع المواطنين “يعد مهما للقضاء على فيروس كورونا” .
وأعتبر الوزير الأول الذي حضر عرض الحصيلة اليومية للجنة الوطنية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا أن استعمال الكمامة يعد “مرحلة مهمة ومنعرجا حاسما للتصدي للفيروس” مشيرا بالمناسبة إلى الحملة الوطنية من أجل تعبئة المواطنين عبر 48 ولاية من خلال توزيع الكمامات وذلك “تطبيقا لتوجيهات الخبراء”.
و أشار في هذا الإطار إلى انه تم توزيع 9 ملايين كمامة و العملية متواصلة.وذكر جراد بأن الجزائر “نجحت في رفع التحدي الأول المتعلق بالتحاليل الفيروسية والتحدي الثاني الخاص بالعلاج بالهيدروكسي كلوروكين التي كانت تجربة مهمة جدا” و كما أضاف “سننجح في رفع التحدي الثالث وهو تعميم استعمال الكمامات على المستوى الوطني من طرف المواطنين” .
وحيا السيد جراد بهذه المناسبة جهود الأطباء وشبه الطبيين في مقدمتهم الشباب في المستشفيات على المستوي الوطني واصفا عملهم ب “الجبار والمهم”.
كما أثنى على دور و عمل كل أعوان الإدارة والأمن على مستوى الوطني مثمنا الجهد الجماعي للحكومة ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني وجمعيات الأحياء والشباب الذين تجندوا -كما قال – لتوزيع الكمامات وكذا الأغذية والمساعدات بجميع أنواعها.
وأكد من جهة أخرى أنه ومن خلال هذا العمل “تمكنا من تكوين جبهة وطنية حقيقية ضد هذا الجائحة و استطعنا حقيقة من الخروج من هذه المرحلة رافعين راية الوحدة الوطنية وحب الوطن “.وترحم في الأخير على ضحايا العائلة الصحية وكل ضحايا وباء كورونا .