تلقى الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية ضربة موجعة بإعلان منسق مكتب الحزب بالعاصمة عبد الحكيم بطاش عن استقالته. هذه الأخيرة التي كانت متبوعة باستقالات جماعية من أعضاء المكتب الوطني ليوضع هذا الأخير في حرج وورطة على بعد أشهر من المحليات .
توالت الضربات الموجعة للأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس الذي لم يستيقظ بعد من ضربة إحالة وزيره مسعود بن عقون من على رأس وزارة السياحة في ظرف 48 سا بعد اكتشاف أن هذا الأخير متبوع قضائيا في عديد القضايا ليكون اليوم في مواجهة نزيف الاستقالات الجماعية وكيفية الرد عليها سيما وأن الحزب مقبل على استحقاقات مهمة وهي المحليات التي ستنظم شهر نوفمبر القادم.
أعلن القيادي في الحركة الشعبية الجزائرية ورئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش رفقة العديد من أعضاء المكتب الوطني استقالتهم من الحزب وذلك على خلفية ما أسموه بانحراف الحزب على الأهداف التي تأسس عليها وتحوله لمجرد آلة تسير خدمة لمصالح عائلة بن يونس ورجال الأعمال الذين استقدموا للحزب ولوثوه – حسبهم –
وكشفت مصادر ل “الجزائر”على أن الإستقالات ستتواصل بالنظر للوضعية التي يتخبط فيها الحزب والتراجع المسجل والضربات التي تلقها والتي أعادته للوراء كثيرا .
زينب بن عزوز