– إطلاق المعارض الوطنية الخاصة بالمستلزمات المدرسية
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، عن استيراد أزيد من 78 مليون دولار من الأدوات المدرسية من قبل 112 مستورداً، لضمان تلبية كل الاحتياجات الوطنية، وأكد على أهمية التزام التجار بتطبيق أسعار تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين، وأن الوزارة ستواصل مراقبة أسواق الأدوات المدرسية، لضمان توفير المنتجات بأسعار عادلة.
وشدد الوزير، أمس، خلال إشرافه بولاية المدية، على إطلاق المعارض الوطنية الخاصة بالمستلزمات المدرسية، على أهمية التزام العارضين بتطبيق أسعار تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين، مؤكداً أن الوزارة ستواصل مراقبة الأسواق لضمان توفير المنتجات بأسعار عادلة.
وأوضح الوزير أنه “تم استيراد أزيد من 78 مليون دولار من الأدوات المدرسية من قبل 112 مستورداً، لضمان تلبية كل الاحتياجات الوطنية، وأشار إلى أن اختيار ولاية المدية لإطلاق هذه المعارض جاء نظراً لأهميتها كولاية كبيرة، و عدم توفرها على مستوردين أو موزعين للأدوات المدرسية.
وأكد زيتوني أن “انخراط المتعاملين الاقتصاديين في هذا المسعى يعكس نجاح سياسة الوزارة في تحقيق تغطية شاملة لكل الولايات، وأضاف أن تنظيم الأسواق الجوارية بالولايات، أثبت فعاليته في كسر سلاسل الوسطاء الذين يستغلون هذه المناسبات لرفع الأسعار على المواطنين، وهي تجربة ناجحة تم تجريبها خلال شهر رمضان الماضي، حيث ساهمت هذه الأسواق في ضمان تموين منتظم واستقرار في الأسعار”.
وأكد الوزير أنه إلى غاية اليوم، تم إطلاق 182 معرضًا عبر ولايات الوطن، بمشاركة أزيد من 1358 متعاملاً. وأن هذه التظاهرة ستتواصل لتشمل باقي الولايات بالتنسيق مع الولاة.
وفي إطار دعم الإنتاج المحلي، أشار الوزير إلى أن وزارة التجارة منحت 102 ترخيصاً مسبقاً لـ66 متعاملاً اقتصادياً في مجال تصنيع الأدوات المدرسية، مثمنا توجه العديد من المستوردين إلى الإنتاج، وهو مما أسفر عن تحقيق تغطية كاملة للاحتياجات الوطنية في بعض المنتجات، مثل الكراريس بكل أنواعها، الأقلام، أقلام الرصاص، الأقلام الملونة، أغلفة الكراريس، والألواح وغيرها.
وأكد زيتوني، في ختام تصريحاته أن سوق الأدوات المدرسية هو سوق واعد في الجزائر، داعيا المستثمرين إلى التوجه نحو هذا القطاع الذي يتيح فرصاً كبيرة للنجاح داخل الوطن وعلى مستوى الأسواق الأفريقية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم للمتعاملين الاقتصاديين من خلال توفير الحوافز والتسهيلات الضرورية، لتعزيز قدرتهم على زيادة الإنتاج المحلي.
رزيقة. خ