جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
في الوقت الذي عاد فيه الحديث عن استيراد السيارات الأقل من ثلاث سنوات للواجهة وتعالي الأصوات المطالبة بضرورة تبني هذا القرار ولو لفترة محددة وضع وزير التجارة أحمد عبد الحفيظ ساسي أمس حدا لهذا الجدل الذي أسال الكثير من الحبر واكتفى بالقول:”استيراد السيارات الأقل من ثلاث سنوات غير وارد في برنامج الحكومة.
ورد وزير التجارة على ما يثار حول إلغاء الصالون الدولي للسيارات بالتأكيد على أن الأمر مرهون بتوضيح الرؤية حول ترخيص استيراد السيارات و كوطة ال25 ألف الذي تحدث عنها المسؤول الأول على قطاع الصناعة و المناجم محجوب بدة وذكر:”الصالون الدولي للسيارات مرهون بتوضيح الرؤية عن رخص إستيراد السيارات والملف موجود على مستوى وزارة الصناعة و المناجم التي نصبت لجنة خبراء لهذا الغرض “.
وكشف وزير التجارة أحمد عبد الحفيظ ساسي من جانب آخر أن سند المعاملة التجارية سيدخل حيز التنفيذ خلال الثلاثي الرابع لسنة 2017 و ذلك بعد أكثر من 16 شهر من عملية التوعية والتحسيس على أن تجتمع وزارة مطلع شهر سبتمبر مع رؤساء الغرف الفلاحية والتجارية لتحديد التاريخ النهائي ليكون هذا الأخير بديلا للفوترة .
وأوضح ساسي خلال الملتقى الوطني الذي نظمته وزارة التجارة حول ” سند المعاملة التجارية ” أن هذا الأخير ليس بوسيلة رقابة جبائية كما راحت بعض الاطراف لتروج لذلك بقدر ماهو إجراء سيسمح بإلغاء الوسطاء غير الشرعيين الذين يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية فيما يتعلق بالمضاربة والتهاب أسعار الخضر والفواكه و الفوضى التي تطبع المعاملات التجارية .
وأضاف المسؤول الأول على قطاع التجارة على أن سند المعاملة التجارية يهدف إلى تحديد مسارات المنتجات في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والحرف من الإنتاج إلى التسويق و التحكم في مستوى الأسعار وتمكين المنتجين والوسطاء والتجار والمستهلكين على حد سواء من معرفة وضمان حقوقهم وواجباتهم في كل المعاملات التجارية وذلك إلى وضع حد للوسطاء غير الشرعيين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بالمضاربة والتهاب أسعار الخضر والفواكه و أشار ساسي إلى أن مصالحه ستتمكن من خلال “سند المعاملة التجارية” من التحكم بشكل أفضل من المصدر إلى المنتج والكميات المتوفرة والأسعار المطبقة وصولا للمستهلك مؤكدا أن المضاربون وبعد دخول هذا السند سيشكلون الاستثناء .وسيمس سند المعاملة التجارية في مرحلته الأولى المتعاملين في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والحرق التقليدية.
زينب بن عزوز