تسلم الكاتب والروائي محمد ساري مهام رئاسة المجلس الوطني للفنون والآداب من طرف الرئيس السابق سليم دادة، بمقر المجلس الكائن بالمكتبة الوطنية الجزائرية، العاصمة، وذلك بحضور كل من: نبيلة رزايق، مديرة تطوير الفنون وترقيتها؛ رشيد بريكي، ممثل عن كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينماتوغرافية والإنتاج الثقافي؛ السيد توفيق خلاصي، رئيس مكتب بمديرية تطوير الفنون وترقيتها، حسب ماجاء في الصفحة الفيسبوكية للمجلس.
ووفق ذات المصدر، قام سليم دادة بتسليم محمد ساري مختلف الملفات التي اشتغل عليها، فترة تقلده ذات المنصب، على غرار الملفات على دعائم ورقية ورقمية؛ كما قدم له مفاتيح مكاتب المجلس؛ الرصيد الإداري والبريد الصادر والوارد للمجلس.
وقد تطرق سليم دادة إلى ما أنجزه خلال فترة ترأسه للمجلس (27 مارس 2019-24 مارس 2020) من مراجعة ملف طلب الاعتراف بصفة فنان، إلى المخطط الجديد لمعالجة الملفات، إلى تجديد الميثاق الغرافيكي للمجلس، إلى تنظيم الندوات الاستشارية مع الخبراء والمهنيين في صياغة قائمة المهن الفنية في مجال الفنون والآداب الموجودة حاليا على موقع وزارة المالية ووزارة العمل، إلى إشراك أعضاء المجلس ضمن المشاوارت والورشات الوطنية لإعداد تقرير الجزائر لاتفاقية “اليونسكو” 2005 حول حماية وتعزيز اشكال التعبير الثقافي، كما كانت المناسبة فرصة لعرض حصيلة عمل سنة 2019، وكافة المشاريع التي جرى تنفيذها وتلك المسطرة على طريق التجسيد على المستويين المتوسط والبعيد.
صبرينة ك