أوقفت قوات الأمن الفرنسية مساء أول أمس بالضاحية الجنوبية لباريس، رجلين أحدهما جزائري الأصل يسمى على محمد رحماني البالغ من العمر 36 عاما إلى جانب فرنسي يسمى فريدريك وهو حديث العهد بالدين الإسلامي، ومعروف لدى الأجهزة الأمنية بتشدده.
وقال النائب العام فرانسوا مولين في ندوة صحفية بعد الاستماع للموقوفين إنهما كانا يخططان لتصنيع قنبلة لتفجير مكان لم يتم تعيينه بعد. وقال النائب العام إن الموقوفين قد حاولا الانخراط في تنظيم “داعش“ خلال سنة 2015 إلا أنهما لم يتمكنا بسبب نقص الاتصالات والإمكانيات المادية.