اشرف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى امس الثلاثاء على افتتاح أشغال ملتقى المذهب المالكي في طبعته13و الذي يحمل عنوان “التجديد في المذهب المالكي” و هذا بدار الثقافة بعين الدفلى وبحضور عدد كبير من أبرز العلماء و فقهاء العالم الإسلامي.
ويتناول الملتقى الذي يدوم يومين عدة محاور مهمة في تجديد الفقه المالكي، من بينها: مبادئ التجديد في الفقه المالكي، تحقيق التراث الفقهي المالكي، التجديد في التأليف والتصنيف، توظيف الفقه المالكي، تجديد المضامين، ملامح التجديد في الفتوى والنوازل، دور وسائل التواصل في تجديد الفقه المالكي، والمذهب المالكي والتحديات المعاصرة.
و أفاد موفد القناة الإذاعية الأولى إلى عين الدفلى أن الملتقى يتناول عدة محاور مهمة في المذهب المالكي الذي هو المرجعية الدينية الأساسية في الجزائر و في شمال أفريقيا.
و في هذا الصدد أوضح وكيل الأوقاف بمديرية الشؤون الدينية لولاية عين الدفلى محمد طواهير أن “المرجعية المالكية هي المرجعية الرئيسية للشعب الجزائري و هو صمام أمانها في ظل الظروف التي تتخبط فيها دول الجوار”.
و أضاف وكيل الأوقاف بمديرية الشؤون الدينية لولاية عين الدفلى أن “المذهب المالكي لا يمكن زعزعته من الجزائر فالشعب الجزائري متمسك بمذهبه و مرجعيته و متمسك بدينه الذي يدعوا إلى التوحد”.
و أشار محمد طواهير إلى أن “جديد الطبعة 13 هو الإنزال الوزاري المكثف و كذا توافد العديد من علماء الدين و الشيوخ و الدكاترة من الدول العربية و الإسلامية”.
ق.و