تم أمس افتتاح السوق المغطاة بحي فايزي ببلدية برج الكيفان، حيث تم تسليم86 محلا لفائدة التجار المستفيدين من حق في المحلات الذين باشروا عملهم منذ أمس في انتظار أن يتم الإقبال عليه من طرف المواطنين.
وفي هذا السياق كشف رئيس لجنة التجار ” نوفل ” في حديثه لجريدة لـ ” “الجزائر ” أن السوق يحتوي على 86 محلا يعرف بعض النقائص التي لا تسمح للتاجر بالعمل في راحة، وأنه تم افتتاح السوق في وضعية صعبة نظرا لفقدان بعض المحلات للتهيئة .
وأوضح رئيس اللجنة، أنهم استفادوا من محلات منذ فترة لكنها بقيت موصدة في وجوههم رغم حصولهم على عقد الكراء ، بسبب غياب الكهرباء والماء وكذا تدهور الطريق بجانب المحلات وغياب الإنارة العمومية، ، مما جعل التجار يطالبون بالتدخل الفوري من المسؤولين القائمين على المشروع للنظر لمعاناتهم فبرغم من دفع مبلغ حوالي 6000 دج كتكلفة كراء المحل و هي التي اعتبرها صعبة التسديد في ظل الدخل الضعيف مجبرون كذلك على تهيئة محلاتهم من مجهودهم الخاصة .
إضافة إلى اهتراء الطرق سواء داخل السوق أو تلك التي توصل إليه حيث كشف المتحدث أن الوضع يصبح كارثيا من خلال نزول قطرات مطر فقط، مع نقص فعالية قنوات الصرف الصحي حيث تبقى الإدارة التابع لها المشروع تنفي مسؤوليتها و تلقيها على غيرها، في انتظار من يجيب بالتدخل و إصلاح الوضعية، أين يبقى التاجر المتضرر الوحيد الذي يتكبد معاناة إصلاح ما يمكن إصلاحه.
و بين ذات المتحدث، أن التسيير و القرارت غير مدروسة من خلال أن المحل الواحد يتواجد به تاجرين اثنين متسائلا عن مدى دراسة هذه النقطة من خلال السلطة التي كانت لها صلاحية توزيع هذه المحلات، حيث سيشكل مشكلا في استغلال مساحة المحل، تسديد فاتورات الكراء و الكهرباء و الماء.
هذا و طالب رئيس لجنة تجار السوق المغطاة بحي فايزي، من السلطات المحلية تسوية وضعية السوق الذي سيكون متنفس المواطن مستقبلا و المكان الذي يرتاده يوميا فيجب النظر لحاله حتى يتمكن المواطن من ارتياده براحة و كذا التاجر بعرض سلعته على أحسن وجه و تقديم الخدمة على أحسن مستوى.
من جهتهم طالب التجار من السلطة المحلية بضرورة إنهاء عملية تهيئة السوق المغطاة والحديث مع المدير العام للوكالة العقارية ذات الطابع العمومي لتيليملي، لتوصيل مطالبهم و الوقوف عليها.