يُفتتح غدا، الصالون الدولي الـ 21 للسياحة والأسفار بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة ، بعد غياب دام أزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا، بمشاركة أزيد من 200 متعامل من وكالات سياحية وأسفار وأصحاب فنادق، إلى جانب متعاملي عدّة بلدان أجنبية
وأوضحت المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة، صليحة ناصر باي، في تصريح صحفي، أنّ التحضيرات جارية لإنجاح التظاهرة التي ستستمرّ إلى غاية الأحد القادم، وأضافت أن هذا “الموعد سيشهد مشاركة أزيد من 200 متعامل من وكالات سياحية وأسفار وأصحاب فنادق، إلى جانب متعاملي عدّة بلدان أجنبية.
ويعدّ هذا الصالون فضاء للترويج والتعريف بالعروض السياحية المتنوعة وتمكين المتعاملين والجمهور العريض من الاطلاع على التنوع السياحي الذي تزخر به الجزائر.
وأضافت المسؤولة ذاتها أنّ الصالون سيكون “مميزًا” عن الطبعات السابقة، حيث سيتم خلاله استعراض “أهم المستجدات والتطورات التي يعرفها قطاع السياحة من خلال إدراج التكنولوجيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال وتعميم استعمال وسائل الرقمنة من أجل الترويج للمقاصد السياحية بالجزائر وترقية السياحة الداخلية”.
ويعدّ الصالون “فرصة للمتعاملين والشركاء، لاسيما المؤسسات المختصة في وسائل التجهيز الفندقي وتحسين الخدمات، لعرض منتجاتهم وبأسعار تنافسية، خاصة وأن تنظيم هذه التظاهرة يتزامن مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية الذي أصبح محل اهتمام الكثير من العائلات الجزائرية والسياح الأجانب”.
وبالموازاة مع تنظيم هذا الحدث، سيتم تنشيط ندوات علمية وفكرية تتناول أساسًا مواضيع موصولة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال وتعميم الرقمنة في التعاملات التجارية والسياحية.
ر.خ