جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تم أمس الإثنين، افتتاح الطبعة الأولى من البرنامج الوطني للدعم الشبابي والمنظم من قبل المؤسسة الجزائرية لدعم الشباب وتنمية المقاولاتية (حاضنة أعمال رقمية تطوعية) والذي يهدف إلى توفير الدعم والمرافقة للشباب حاملي المشاريع وتجسيد رؤية الدولة الخاصة بدعم الشباب المقاولاتي وتعزيز قدراته لولوج عالم اقتصاد المعرفة وتطبيق الرقمنة الفعلية.
قال رئيس المؤسسة الجزائرية لدعم الشباب وتنمية المقاولاتية، بابو محمد أسامة، خلال مراسم الإعلان عن اليوم الافتتاحي للبرنامج، والذي نظم بفندق “ليغاسي” بالجزائر العاصمة، أن “هذا البرنامج ثري إذ يحتوى على ثلاثة محاور رئيسية، الأول يتم التطرق فيه إلى البرنامج الوطني للتكوين، والمحور الثاني خاص بالأيام الدراسية الاستشرافية في تنمية المناطق الصناعية والفلاحية والمحور الثالث والأخير يتناول تنظيم أربع مسابقات وطنية تحت نظرة استشرافية واعدة من أجل تنمية اقتصادية مستدامة”.
وأضاف بابو أن البرنامج سينطلق شهر سبتمبر القادم ويختتم في شهر ديسمبر من السنة الجارية، وسيمس أزيد من 16 ولاية عبر الوطن، وأشار إلى وجود طلبات للرفع من عدد الولايات التي سيمسها البرنامج الوطني، وأكد أن المؤسسة تعمل على أن يكون البرنامج نوعيا من أجل تعميم الاستفادة أكثر.
وبخصوص الفئات المستهدفة من البرنامج، فقال بابو إنه “تم استهداف فئة الدكاترة والباحثين، فئة رواد المؤسسات والشباب خرجي الجامعات البطالين، وكذا فئة الأطفال الأقل من 14 سنة، والمرأة المقاولة، كما يستهدف البرنامج رؤساء ومدراء المؤسسات الاقتصادية من أجل التفاعل أكثر والتحضير لاستحداث قاعدة اقتصادية مستقبلة لتعزيز جهود الدولة في إطار مرافقة الشباب”.
وبخصوص كيفية تسيير البرنامج كيفية التسجيل، وذكر المتحدث ذاته، أنه “تم تفعيل القناة الالكترونية التي ستكون على مواقع التواصل الاجتماعي، وستجوب 58 ولاية، من أجل نقل أفكار وفتح باب التسجيلات على مستوى ولايات الوطن، وبالموازاة تم تفعيل جانب الرقمنة والولوج التسجيل لدى المؤسسات لإحصاء المشاركين”.
من جانبه، أكد فني وليد وهو عضو مؤسس ونائب رئيس المؤسسة الجزائرية لدعم الشباب وتنمية المقاولاتية، أن “افتتاح البرنامج الوطني للدعم الشبابي يأتي لإعطاء نظرة استشرافية حول المقاولاتية الشبابية، بما أن هذه الأخيرة تعتبر نهج الدولة في المرحلة الحالية للنهوض بالاقتصاد الوطني”.
وأضاف فني في تصريح لـ”الجزائر” على هامش مراسم افتتاح البرنامج، أن “مؤسسته تعمل أن تكون سندا للشباب المقاولاتي لإنجاح هذا البرنامج، والذي سيكون عبارة عن حقائب تكوينية -ورشات- لكل حقيبة خصائصها وأهدافها، وسوف تكلل بتوصيات ومخرجات وستمس في مرحلتها الأولى 20 ولاية، تم اختيار ولايات نموذجية في مختلف مناطق الوطن”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “مؤسسته رغم أنها حديثة النشأة -مر سنة على تأسيسها- إلا أنها تمكنت من فتح فروع في 25 ولاية، وتعمل كوسيط بين الشباب أصحاب المشاريع وبين الإدارة ومؤسسات الدولة، كمرحلة أولى لإرشادهم عن كيفية التسجيل، آليات الدعم، كيفية الخروج من الفكرة إلى مشروع يجسد على أرض الواقع، وبعدها ربطه بالشركات التي تنشط في مجال تخصصه”.