أفتتح رسميا يوم الأمس الصالون الدولي الأول للسياحة والسياحة الدينية وبمشاركة العديد من الفاعلين في القطاع السياحي من الجزائر والخارج وهو اللقاء الذي يشرف عليه الديوان الوطني للحج والعمرة على مدار يومين.
وخلال ما رصدته “الجزائر” يوم أمس، فإن الملتقى الدولي للسياحة الدينية الذي كان من المزمع أن يكون بداية طريق لتحسين أوضاع المعتمرين والسياح الجزائريين ممن يزورون البقاع المقدسة المنطلق يوم أمس، نظم بشكل بارد لا يليق بسمعة الجزائر، حيث غاب عن افتتاحه وزير الشؤون الدينية وحتى وزير السياحة دون نسيان المدير العام للديوان الحج والعمرة يوسف عزوزة والذي كان من المرتقب أن يشرف على افتتاحه، في حين حضر مدير نشاطات الحج والعمرة بالديوان دون غيره، رغم أن الجميع كان ينتظر إنزال وزاري في مثل هكذا حدث، ووسط كل هذا فإن السياحة الدينية التي تم الترويج لها اقتصرت فقط على الحج والعمرة دون غيرها من السياحة المرتبطة بالدين، ما يعطي تصورا على أن الطبعة الأولى بدأت بشكل كارثي حسب المتابعين.
وفي سياق له علاقة بالخدمات السياحية المرتبطة بالحج والعمرة، أكد المشاركون السعوديون في الملتقى الدولي للحج والعمرة، بأنهم خلال عمرة شهر رمضان سيتم تحسين الخدمات المقدمة للمعتمر الجزائري بشكل متوازن مع الأسعار، التي قالوا بأنها ستكون في متناول الجميع، كاشفين عن تشييد فنادق وأبراج بالمملكة العربية السعودية بعيدة بعض الشيء عن الحرم، لكنها متابعة بالنقل الذي دائما ما كان المشكل الذي يؤرق المعتمر الجزائري.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / في غياب وزير الشؤون الدينية ومدير ديوان الحج والعمرة:
افتتاح بارد للصالون الدولي الأول للسياحة الدينية
افتتاح بارد للصالون الدولي الأول للسياحة الدينية