عبر المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار مسعود بوديبة عن امتعاضه من استمرار الوزارة في انتهاج سياسة الكيل بمكيالين و اللجوء لتوزيع الاتهامات على النقابات وقولها في الوقت نفسه أن أبواب الوزارة مفتوحة لهم داعيا المسؤولة الأولى عن القطاع للكف من سياسة الهروب للأمام و لغة الإبهام و الكشف عن هوية النقابة التي قالت أمس إنها تضغط على الدولة من أجل تحقيق مطالبها و قال في تصريحات له أمس :” الوصاية في كل مرّة توجه أصابه الاتهام للنقابات من دون تقديم تفاصيل و إن كانت قالت أن هناك نقابة وحيد تضغط على الدولة لتحقق مطالبها فنطلب منها الكشف عن هويتها وعدم الاكتفاء بتوزيع الاتهامات فقط و إن كنا نحن المقصودين فمطالبنا مشروعة إن طالبنا بها.” و تابع في السياق ذاته :”اتهامها لنقابة دون تسميها لا يخدم القطاع وحل المشاكل التي يتخبط و إن كنا نحن المقصودين فمطالبنا مشروعة طلبنا بها بالأمس و لازلنا متمسكين بها ومعروفة لدى العام والخاص و المسؤولة عن القطاع إن كانت تعني نقابتنا ” كنابست” فلتقولها صراحة لماذا كل هذا التكتم الغير مبرر”.
وعن نقطة الخدمات الاجتماعية و التي أكدت بن غبريت أن الوزارة غير مسؤولة عنها قال :” الوصاية في كل مرة تتهرب من المسائل الجوهرية المطروحة في الحوار وتصب جم إهتمامها على نقطة ليس محل نقاش كبير أو تعرقل الحوار بين الجانبين فالترويج لفكرة اهتمام النقابات بملف الخدمات الاجتماعية بشكل كبير مقارنة بالملفات الأخرى هي محاولة فاشلة من الوزيرة للتغطية على عيوب و مشاكل كبيرة يتخبط في القطاع لسنوات دون حل” و تابع :” ملف الخدمات الاجتماعية ليست نقطة مفصلية في الحوار مع الوصاية و ليست مشكلتنا الأساسية هناك ما هو أهم نطالب من الوزارة بالتركيز عليه إذا ما أرادت حقيقية نجاح الحوار و الحفاظ على استقرار القطاع”.
واعتبر بوديبة أن حديث وزيرة التربية عن نقاط اختلاف و خلاف مع النقابات فيما بعض المسائل بالأمر العادي وهي النقاط المحورية التي تؤكد مبررات الحوار خلق جو عمل ونضالي يصبو إلى تحقيق مطالب عمال قطاع التربية بشكل عام.
كما تأسف ذات المتحدث لجلسات الحوار الثنائية التي دعت إليها الوزارة والتي استمرت لساعات طويلة دون فائدة مؤكدا أن الوزارة لازالت تضيع الوقت و تنتهج سياسة الترقيع و البريكولاج بحوارات ديكورية موجهة للإعلام و ليس لحل مشاكل القطاع
زينب بن عزوز