رغم التطمينات التي أطلقها وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى خلال التوقيع على اتفاقية إطار مع بنك البركة بالقول إن الأئمة سيستفيدون من قروض حلال 100 بالمائة ودون فوائد، إلا أن الخوف والتردد لا يزال يطبع الأئمة بعد التصريحات التي أطلقها الشيخ علي عيّه بالقول إنها قروض ربوية وليست حلالا.
طالب الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي من وزارة الشؤون الدينية بضرورة تقديم تفاصيل أكثر عن القروض التي سيستفيد منها الأئمة وذلك بعد توقيع إتفاقية الإطار بين الوصاية وبنك البركة الأسبوع الفارط وقال ل”الجزائر” :” ليس لدينا تفاصيل أكثر حول هذه القروض والأمور متوقفة عند حق استفادة الأئمة وفقط ونحن نطالب بمعلومات أخرى و حتى بطاولات مستديرة لمناقشة الأمر”وأضاف :”ما نعرفه عن بنك البركة أنه يتعامل بالمرابحة ومع ذلك نطالب بفتح نقاش وطاولة مستديرة تضم أهل الاختصاص والمشايخ الأمر الذي من شأنه أن يريح الأئمة أكثر ويوقف المزايدات التي تثار حول الموضوع .”
هذا وكانت وزارة الشؤون الدينية قد وقعت الأسبوع الفارط اتفاقية إطار مع بنك لتمويل عمليات اقتناء السيارات المركبة في الجزائر وكذا مختلف التجهيزات الكهرومنزلية وكافة المنتجات المعنية بقائمة القرض الاستهلاكي لفائدة الأئمة وعمال القطاع بإستفادتهم من قروض حلال بحيث أكد المسؤول الأول عن القطاع محمد عيسى على أن الهدف من هذه القروض هو تقديم تسهيلات بشروط تفضيلية للأئمة وموظفي القطاع من خلال قروض استهلاكية بدون فائدة و حلال 100 بالمائة تشجيعا للمنتوج الوطني .
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / طالبوا الوصاية بتفاصيل أكثر وفتح نقاش في الموضوع :
الأئمة متخوفون من قروض حلال لبنك البركة
الأئمة متخوفون من قروض حلال لبنك البركة