دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الأئمة إلى توظيف الوسائط الاجتماعية والفضاءات الاجتماعية في نشر الخطاب الديني المطمئن الذي يساهم في تجسيد الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي وتعزيز روح التضامن وذاك بعد فتوى غلق المساجد ودور العبادة وتعليق صلاة الجمعة والجماعات كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس “كورونا”.
وجاء في بيان أمس، أصدرته وزارة الشؤون الدينية “على إثر القرارات الهامة والحازمة التي اتخذتها السلطات العمومية لمواجهة فيروس كورونا والوقاية منه والتي كان من بينها اللجوء إلى تعليق صلاة الجمعة و الجماعات وغلق المساجد ودور العبادة في كل ربوع الوطن” وتابعت: “وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية و مواصلة لرسالة المسجد الدينية والإجتماعية فإننا ندعو السادة الأئمة إلى توظيف الوسائط الاجتماعية والفضاءات الاجتماعية في نشر الخطاب الديني المطمئن الذي يسهم في تجسيد الوحدة الوطنية والتماسك الإجتماعي وتعزيز روح التضامن”، ونوهت الوزارة بحالة الوعي العالية التي ميزت سلوك المواطنين بتفاعلهم الإيجابي الروح المسؤولية و الإلتزام المهني والوعي الديني الذي أبدته أسرة المساجد.
هذا وأعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أول أمس عن غلق المساجد ودور العبادة في كل ربوع الوطن وتعليق صلاة الجمعة والجماعات تفاديا لانتشار فيروس كورونا مع إضافة عبارة “الصلاة في بيوتكم .. الصلاة في بيوتكم ” طيلة فترة غلق المساجد.
وذكرت الوزارة في بيانها “ونظرا للتطورات المقلقة والسرعة التي ينتشر بها فيروس كورونا وتفاديا لوصول بلدنا إلى ما وصلت إليه بلاد أخرى من إستفحال هذا الداء وانتشاره السريع الذي عزل دولا بأكملها وراح يحصد المئات من الأرواح ومرافقة للإجراءات الحازمة التي اتخذتها الدولة وقطاعاتها وبالتنسيق مع الأطباء وأهل الإختصاص وحرصا على حماية أرواح المواطنين والمواطنات فإن لجنة الفتوى تقررأنّه صار من اللازم شرعا اللجوء إلى تعليق صلاة الجمعة والجماعات وغلق المساجد ودور العبادة في كل ربوع الوطن مع المحافظة على رفع شعيرة الأذان إلى أن يرفع الله عنا هذا البلاد والوباء بفضله وكرمه والتزام الجميع بالتدابير والإجراءات اللازمة”.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / بعد غلق المساجد، وزارة الشؤون الدينية::
الأئمة مدعوون لتوظيف الوسائط الاجتماعية لنشر الخطاب المطمئن
الأئمة مدعوون لتوظيف الوسائط الاجتماعية لنشر الخطاب المطمئن