الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ينظمون اليوم وقفة احتجاجية أمام الوزارة :
الأئمة يصفون تطمينات الوزير بأنها “تغليط” للرأي العام

ينظمون اليوم وقفة احتجاجية أمام الوزارة :
الأئمة يصفون تطمينات الوزير بأنها “تغليط” للرأي العام

يتمسك الأئمة مرّة أخرى بالشارع من خلال التوجه نحو تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة اليوم، مؤكدين أن كلام الوزير هو مجرد “اجترار واستمرار في سياسة التسويف رغبة في تضييع الوقت”، مؤكدين في السياق ذاته، أن سياسة التطمينات التي تسير عليها الوصاية دليل على عدم الجدية.
واعتبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة جلول حجيمي في تصريح لـ”الجزائر” أمس، أن الأئمة “متمسكين بوقفة اليوم أمام مقر وزارة الشؤون الدينية بحيث راسلوا الوزارة بذلك وسيذهبون للتصعيد في حالة استمرار سياسة التقاعس ومعها لغة التطمينات التي لم تعد تنفع اليوم:، بعدما “وصل الموس لعظم”– على حد تعبيره- مؤكدا أن الإمام “يطالب اليوم بتجسيد مطالبه المتضمنة في المحاضر المشتركة الموقعة بين تنسيقية الأئمة والوصاية في عهد محمد عيسى وتم فتح الملف في عهد الوزير الحالي بلقاء 2 جانفي غير أن الأمور ومنذ ذلك التاريخ لم تسر كما تم الإتفاق عليه لتعود الأمور لنقطة الصفر بغلق باب الحوار واستئناف الممارسات السابقة”، كما أكد أن الوصاية “تتعمد لتغليط الرأي العام برسائل طمأنتها في كل مرة والتي لا تجسد لغاية اليوم”، وأضاف: “وزير الشؤون الدينية يجتر الحديث نفسه في كل مرة 3 سنوات ونحن نرفع المطالب ذاتها ولم ترى النور لغاية اليوم بالرغم من أنها مطالب شرعية وقبلها حقوق لابد من توفيرها ليعيش بكرامة ويمارس وظيفته بأريحية فنحن لم نطالب سوى بحقوقنا يا معالي الوزير و مطالبتنا بالصبراليوم لم يعد له فائدة ورسائل الطمأنة أيضا لا نريدها ولا تنفعنا بل نريد تجسيد مطالبنا”. وتابع: “الوزير متناقض في تصريحاته فإذا كانت أبوب الحوار مفتوحة فلماذا لا يستقبلنا؟ سيما وأننا راسلناه بخصوص وقفة اليوم غير أنه لا رد من طرفها ولا لقاء و لا اتصال منذ اللقاء الذي جمع الطرفين يوم 2 جانفي الفارط، لتغلق أبواب الحوار بصفة نهائية” .
وأكد حجيمي أن الإمام “لا يريد طمأنة من الوزير لأنها كلامه موجه للإستهلاك الإعلامي أكثر منه حقيقة”، مبررا ذلك بالقول: “كيف يتم تفسير وصفنا بالأمس القريب بالأقلية وخروجنا للشارع بالسلوك الذي لا يليق بنا واليوم يرسل لنا رسائل طمأنة غير أننا نؤكد له أن خروجنا للشارع كان آخر وسيلة للتعبير عن مطالبنا وإيصال صوتنا والقول إن الإمام يتخبط في ظروف مزرية والوصاية لا تزال صامتة وتدعم الأمر بإجترار لغة التطمين التي لا طائلة من ورائها غير تضييع الوقت والتأكيد على عدم جديتها في كل مرة”.
وأبرز حجيمي أن الإمام الذي يتخبط في وضعية مزرية وبراتب لا يتجاوز40 ألف دينار يطلب منه الصبر في كل مرة يخرج للشارع ليحتج ويطالب بحقوقه، في وقت أن الأمر يختلف إذا تعلق الأمر بقطاع آخر.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super