الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قطار الحملة الإنتخابية ينطلق :
الأحزاب تجمع على ضرورة المشاركة في الإنتخابات المحلية

قطار الحملة الإنتخابية ينطلق :
الأحزاب تجمع على ضرورة المشاركة في الإنتخابات المحلية

انطلق الخميس، سباق المحليات وشرعت مختلف التشكيلات السياسية في شرح برامجها الإنتخابية  بحيث أجمعت في اليوم الأول من الحملة الإنتخابية على ضرورة المشاركة في هذا الإستحقاق الانتخابي واختيار الأكفأ لمن يمثلهم في المجلس المنتخبة البلدية والولائية، وشددوا في الوقت نفسه على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والإلتفاف حول مؤسسات الدولة.  

وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي بتيسمسيلت بأن البرنامج الانتخابي لحزبه يرتكز على تشجيع الاستثمار المحلي المرتبط بتنمية المواطن.

وأبرز بعجي بأن برنامج حزبه يرتكز على تشجيع الاستثمار المحلي المرتبط بتنمية المواطن، مضيفا بأن هدف حزبه الرئيسي هو”تحقيق التنمية الاقتصادية لاسيما في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات”.

وأشار إلى أن “الانتخابات المحلية القادمة لها أهمية كبيرة في مجال التنمية المحلية بمناطق بالبلاد باعتبار أن المنتخب المحلي له ارتباط وثيق بالمواطن من خلال مساهمته في التكفل بانشغالاته في شتى الميادين ولاسيما السكن والتشغيل”.

وأبرز نفس المتحدث أن حزب جبهة التحرير الوطني قد اختار لخوض غمار الانتخابات المحلية مترشحين “ذوو شعبية ونزاهة وسمعة طيبة”، مشيرا إلي أن قوائم مترشحي الحزب في هذه الاستحقاقات تضم جميع فئات المجتمع.

وقال أبو الفضل بعجي “هدفنا الأول من هذه الانتخابات هو المحافظة على مكانة حزبنا الريادية كقوة سياسية أولى في البلاد”، مضيفا بأن حزبه يشارك في المحليات على مستوى 1238 بلدية و55 ولاية.

ومن جهة أخرى، أشار بعجي الى أنه “في وقت يحتفل فيه الجزائريون بذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة تأتي ضربة غدر من نظام المخزن العميل الذي استهدف جيشه ثلاثة مواطنين جزائريين عزل”، مؤكدا بأن هذا الفعل “الجبان والدنيء لن يمر دون عقاب”.

وأبرز بأن “المخزن يعد قاعدة متقدمة للمستعمر وعميل للكيان الصهيوني وحلفائه”، مشيرا إلى “تحامل نظام المخزن على الجزائر ما هو إلا نتيجة موقف الجزائر الرجولي في دفاعها المستميت عن الشعب الصحراوي وكذا الدفاع عن القضية الفلسطينية واسترجاع دورها الإقليمي في مالي وليبيا”.

وفي سياق منفصل، دعا رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من ولاية تمنراست إلى اعتماد أساليب الحوار والإقناع  لاستمالة الناخبين، وأبرز بالموازاة مع ذلك أهمية التماسك بين المنتخبين المحليين من شتى الأطياف السياسية لبلوغ التوافق بما يضمن  التسيير الأمثل للمجالس المنتخبة الجديدة.

وأشار أن حزب جبهة المستقبل لديه رسالة تتبنى “التغيير” الذي يستهدف السلوكيات والذهنيات وأساليب العمل لبناء، مضيفا أن بناء جزائر قوية لن يكون إلا من خلال “اختيار أفضل المناضلين من الحزب الذين يتمتعون بمستويات علمية ويتصفون بالأخلاق لضمان التفاف المواطنين حول مرشحي الحزب في مختلف الولايات”.

وأكد بلعيد أن “الجزائر بخير، وستنطلق في استغلال إمكانياتها الحقيقية وتعمل على تحرير مختلف الطاقات”، وهي كما أضاف، “قوية بشعبها و إدارتها”، مشيرا في ذات السياق إلى أن الشعب الجزائري قاوم الظلم والإحتلال ولازال يقاوم أعداء الوطن في الداخل وفي الخارج.

وفي تدخله أعرب رئيس جبهة المستقبل بالمناسبة عن إدانته الشديدة للإغتيال الجبان لثلاثة رعايا جزائريين من طرف القوات المغربية، مؤكدا في هذا الشأن بأن حزبه يساند السلطة الجزائرية في القرار الذي ستتخذه للرد على هذا العدوان الخطير.

وفي سياق منفصل رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني من أجل “تغيير قانون البلدية للسماح بدفع التنمية المحلية بصفة جدية وفعلية”.

وأوضح ذات المسؤول الحزبي لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج بأنه “يتعين أن تتمتع البلديات باستقلالية في القرار عن الهيئات المركزية لتكون أكثر فعالية وديناميكية”، مضيفا “يجب تغيير قانون الوعاء الضريبي لأنه من غير المعقول أن تستفيد البلدية من 5 بالمائة فقط من عائدات الضرائب باعتباره أمرا يعيق عجلة التنمية على المستوى المحلي، وهو ما نصبو ونناضل من أجله لتصبح البلدية ذات قاعدة صلبة لبناء اقتصاد قوي”.

وأضاف أن حزبه يناضل من أجل “جزائر جديدة” تسير من قبل أشخاص نزهاء كما أرادها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وعرج الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي للحديث على ما تتعرض له الجزائر من مؤامرات لضرب استقرارها كونها “لم ولن تحيد عن مبادئها في نصرة القضيتين الفلسطينية والصحراوية ورفضها دخول الكيان الصهيوني لإفريقيا”، قائلا: ”شطحات نظام المخزن الخائن للقضية العربية الإسلامية والفلسطينية معروفة وهو يريد بدعم من الكيان الصهيوني والمستعمر القديم إشعال نار الفتنة في المنطقة وهو معروف بعدائه للجزائر منذ مقاومة الأمير عبد القادر مرورا بالثورة المجيدة وإلى غاية الاستقلال”.

وأكد زيتوني على أن القيادة الرشيدة للدولة الجزائرية لن تقع في الفخ المنصوب لها وستبقى مواقفها ثابتة في مساندة القضايا العادلة وأن الرد سيكون لا محالة وسيكون مدعما من قبل كافة الشعب الجزائري الذي يتلاحم خلال الأزمات”.

ومن جانبه، دعا رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني الجزائريين إلى التجند كرجل واحد للدفاع عن وحدة وسيادة الوطن، مؤكدا أن نظام المخزن تجاوز بفعلته الشنيعة كل الخطوط الحمراء، وتوقع عصماني أن يكون الرد صارما وقاسيا.

دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي من ولاية المنيعة المواطنين إلى مشاركة “قوية” في المحليات المقبلة، بهدف ضمان وتعزيز “الديمقراطية التشاركية” واستكمال مسار بناء مؤسسات نابعة من الإرادة الشعبية.

واعتبرت  زرواطي أن هذا الاستحقاق هو مرحلة “حاسمة” لمستقبل الجزائر” بغرض استكمال بناء مؤسسات شرعية وذات مصداقية نابعة حصريا من الإرادة الشعبية والتي تسمح بتجسيد في الميدان الديموقراطية التشاركية”.

على صعيد آخر، أدانت السيدة زرواطي “بشدة” الفعل الشنيع والإجرامي الذي ارتكبه “جيش المخزن” ضد ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين داعية إلى رص الصفوف لإجهاض كل المخططات الرامية إلى المساس بالوحدة الوطنية وأعربت عن “استنكارها” إزاء هذا العدوان و”قلقها” بخصوص تطور الوضع بالحدود الجنوبية الغربية للوطن.

وأضافت بأن “هذا العدوان الجبان والبغيض من شأنه أن ينسينا اختلافاتنا ويدفعنا إلى الالتفاف حول جيشنا لحماية وحدتنا الوطنية وترابنا من دسائس القوى الخارجية”.

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super