قدم التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية فكرته لخارطة الطريق التي اقترحها للمرحلة الانتقالية وذلك من خلال انتخاب ثلاث شخصيات تشكل ما يسمى ب”الهيئة العليا الانتقالية”.
وأوضح الارسيدي في منشور لرئيسه محسن بلعباس، أمس، على الصفحة الرسمية للحزب على الفايس بوك، انه يعتقد أن الفئات التي يجب حشدها من اجل انتخاب الشخصيات الثلاث التي تشكل “الهيئة العليا الانتقالية” ، تتكون من القضاة أولا، إذ يرى الارسيدي أن هذه الهيئة يجب أن تكون ضمنها قاضي لإعادة تأهيل قطاع العدالة و إصلاحه وجعله مستقل وفعال، أما الفئة الثانية فتتمثل في أساتذة التعليم العالي، حيث يرى الحزب انه يجب أن تشمل الهيئة على أستاذ تعليم عالي وذلك من اجل إعادة الاعتبار للنخبة و العلم و دور الجامعة، أما الفئة الثالثة التي ينتخب منها العضو الثالث و الأخير للهيئة العليا الانتقالية، النقابات العمالية المستقلة.
و أشار محسن بلعباس أن الجزائر الدولة الوحيدة التي خرج فيها القضاة للتنديد ومطالبة النظام بالرحيل، و تسبب القضاة في إلغاء الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى الأساتذة الجامعيون ، وهو الشيء نفسه بالنسبة للنقابات العمالية التي رفضت مشاركة الوزير الاول نور الدين بدوي المشاورات حول تشكيل الحكومة.
واعتبر الأرسيدي أن هذه الفئات الاجتماعية تمثل الجزء الأكبر من الجزائريين، و يعتقد أن هذه طريقة لإعطاء حد أدنى من الشرعية للهيئة التي ستدير العملية الانتقالية في الجزائر.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / من فئة القضاة، الأستاذة الجامعيين ومن النقابات العمالية المستقلة:
“الأرسيدي” يدعو إلى اختيار ثلاث شخصيات لتسيير العملية الانتقالية
“الأرسيدي” يدعو إلى اختيار ثلاث شخصيات لتسيير العملية الانتقالية