رفض محسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية دعوة عبد القادر بن صالح للمشاركة في اللقاء التشاوري المزمع تنظيمه اليوم.
وبدى تعليق بلعباس ساخرا من الدعوة التي تكفل بإيصالها أحد عناصر الحرس الجمهوري على متن دراجة نارية ،وأشار المتحدث إلى تاريخ تحرير الدعوة وتاريخ تسليمها الذي استغرق أربعة ايام كاملة ليصل إلى مقر الارسيدي الذي لا يبعد سوى كليومترات عن مبنى الرئاسة.
ورد بلعباس قائلا “ارحلوا فنحن لا نعترف بأجنداتكم لأنكم في وادي والشعب في وادي آخر”.
وكتب أيضا “وصلتني اليوم 21 أفريل 2019 دعوة من رئاسة الجمهورية مؤرخة يوم 18 أفريل 2019 وممضاة من طرف أمينها العام العقبي حبة للحضور في “لقاء تشاوري” مبرمج يوم الاثنين 22 أفريل 2019.
هذه الرسالة المحمولة من طرف أحد عناصر الحرس الجمهوري على متن دراجة نارية استغرقت 04 أيام لتصل من مقر رئاسة الجمهورية الذي يبعد 4,8 كم عن مقر الأرسيدي.
كيف لمؤسسة لا تستطيع ان توصل رسائلها المكتوبة في الوقت المحدد على مساحة 5 كم ² أن تسير دولة بحجم قارة كالجزائر”.
ومنذ اعلان رئيس الدولة عبد القادر بن صالح عن مشاورات للتباحث حول الأوضاع السياسة في البلاد،أخذت جبهة الرفض تتسع بوما بعد الاخر..
وكان رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، قد أعلن أنه “لم يتلق دعوة بن صالح من أجل المشاورات”، مضيفا في منتدى جريدة الحوار أن إعلان ترشحه من عدمه لرئاسيات جويلية “سابق لأوانه وسنرى ما تحمله الأيام المقبلة ثم نقرر”.
بدوره، شدد رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، أن هذه المشاورات “تستبق الأحداث وأنها خارج موضوع الساعة”، معتبرا أن “شعبنا يرى فيها محاولة يائسة لتجنب الاستجابة الفعلية لمطالبه الحقيقية “.
وعبر بن فليس عن رفضه المشاركة في المشاورات،مضيفا أنه “يتقاسم مع الشعب كل مطالبه الشرعية والعادلة”
من جهتها رفضت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون مشاركتها في المشاورات التي دعا إليها بن صالح
وكانت أحزاب جبهة العدالة والتنمية وحركة مجتمع السلم والجبهة الوطنية الجزائرية قد أعلنوا رفضهم لدعوة بن صالح.
رفيقة معريش
الوسومmain_post