جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أقصي عضو مجلس الأمة عن التجمع الوطني الديمقراطي عن ولاية تيبازة بوجوهر مليك، من صفوف الحزب نهائيا بعد تورطه في قضايا فساد، ويخضع للتحقيق الأمني بعد توقیفه متلبسا بتسلم رشوة من مستثمر بالولاية، في حين لم يصدر مجلس الأمة لحد الآن أي إذن أو إجراء يتعلق بالعضو المتورط التابع له. و أوضح بيان للحزب، نشره على موقعه عبر شبكة التواصل الاجتماعي “الفايس بوك”، أول أمس، أن الأمين العام أحمد أويحيى، قرر إقصاء عضو مجلس الأمة عن ولاية تيبازة، بوجوهر مليك، نهائيا من صفوف الحزب على إثر “تورطه في قضية فساد. وأضاف البيان أن الأمين العام احمد أويحيى وقد استند في قراره على أحكام القانون الأساسي للحزب المصادق عليه من قبل المؤتمر الخامس للتجمع الوطني الديمقراطي وكذا النظام الداخلي الذي صادق عليه المجلس الوطني لهذا الحزب. وأوضح نفس المصدر أن عضو مجلس الأمة عن ولاية تيبازة أقصي “نهائيا” من صفوف الحزب بسبب “تورطه في قضية فساد تمس بسمعة التجمع الوطني الديمقراطي ومناضليه ومنتخبيه”. ويعد قرار فصل السيناتور بوجوهر مليك، الثاني الذي اتخذه الأمين العام للحزب في غضون أسابيع قليلة من قراره بفصل أحد المناضلين والذي كان يشغل رئيس بلدية رأس الماء بولاية سيدي بلعباس إثر فضيحة أخلاقية. وهذا ونشرت وسائل إعلام خبر عزل أویحیى، القيادي بلعباس بلعباس من رئاسة كتلة البرلمانية في الحزب، واستخلفھ بالنائب فؤاد بن مرابط، الإطار السابق في سوناطراك، بسبب “سوء تسییر الكتلة”، والانقسام الذي تشهده نتيجة الكتلة نتيجة عدم رضاها على أدائه، غير أن الحزب لم يؤكد أو ينف لحد الآن الخبر. ولم تتوقف مشاكل الارندي فمنذ سبتمبر الماضي، أي ما يقارب من السنة، والحزب يعيش على وقع اضطرابات داخلية أدت إلى تقديم مناضلين في عدد من المناطق عبر الوطن استقالات جماعية كان أبرزها استقالة نحو 300 مناضل بالمسيلة بسبب ما وصفوه آنذاك”الإقصاء و التهميش”، وآخر هذه الاستقالات في صفوف مناضلي الحزب بولاية الجلفة منذ أيام قليلة عقب عقبت احتجاجهم على ما وصفوه ب”سياسة التمييز تجاه ولايتهم والتهميش وحرمانها من التنمية”، حيث شهدت الولاية حالة من الغضب بسبب الغياب التام للسلطات في جنازة المجاهد الراحل أحمد بن شريف. رزيقة.خ