نشر التجمع الوطني الديمقراطي بيانا مقتضبا للتوضيح حول أسباب تنحية الأمين العام للحزب أحمد أويحيى لرئيس المجموعة البرلمانية للأرندي في المجلس الشعبي الوطني بلعباس بلعباس واستبداله بفؤاد بن مرابط عن ولاية سكيكدة.
حركت المعلومات المتداولة عن وجود حملة “تطهير” يقودها الأمين العام لـ “الأرندي” أحمد أاويحيى ضد من يثبت تورطهم في قضايا فساد، أساءت لسمعة الحزب، حركت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي للرد على ما يقال في وسائل الإعلام، خاصة أن تنحية بلعباس بلعباس تأتي في سياق إقصاء سيناتور الحزب عن ولاية تيبازة مليك بوجهر من صفوف الحزب بعد تورطه في قضية فساد. كما تفيد مصادر مطلعة أن هناك أسماء أخرى من الحزب قد تمسها في الأيام القادمة حملة الإقالات التي ينفذها الأمين العام أحمد أويحيى.
ونفى التجمع الوطني الديمقراطي أن يكون سبب تغيير رئيس الكتلة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، بلعباس بلعباس، لأسباب شخصية أو غير حزبي، كما تروج له بعض وسائل الإعلام، ببعض القراءات والتأويلات الخاطئة، حسب منشور لـ “الأرندي”، أمس، تم نشره على صفحة الحزب في “الفايسبوك”.
وأضاف المصدر أن التغيير “يعد شيئا عاديا يندرج في إطار مبدأ التداول على المناصب”، كما أشار البيان أن الأمين العام للحزب، أحمد أويحي، “نوه بالمجهودات التي بذلها بلعباس خلال السنة الأولى من خلال رئاسته للكتلة في العهدة البرلمانية الجديدة”.
إسلام كعبش