أعلن حزب التجمع الوطني الديمقراطي مشاركته في إعادة انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقرر تنظيمها اليوم بعد أن رهن خيار المشاركة بعد إلغاء المجلس الدستوري للنتائج ب8 شروط والتي أكد الحزب أمس على الاستجابة لها من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
أفاد الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي شهاب صديق في تصريح ل “الجزائر” أمس أن الأرندي سيشارك في جولة إعادة انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، التي ستجرى اليوم في تلمسان بعد استجابة وزارة الداخلية لشروط المكتب الولائي للحزب بتلمسان وقال:”سنشارك في هذه الانتخابات وسنفوز بعد استجابة وزارة الداخلية لمطالب منتخبي الحزب لولاية تلمسان من بينها تغيير مقر إجراء الانتخابات بالمجلس الشعبي الولائي إلى مكان آخر هو ما شجع مناضلي الأرندي على قبول خوض غمار الانتخابات.” وأضاف :”عازمون على الفوز بمقعد تلمسان صفوفنا مجندة لخوض هذه الانتخابات هيأنا كل الظروف لإثبات جدارتنا “.
وسبق للمكتب الولائي الموسع لمنتخبي حزب التجمع الوطني الديمقراطي لولاية تلمسان أن عبر عن امتعاضه من قرار المجلس الدستوري بإعادة انتخابات التجديد النصفي وهو الأمر الذي أكد أنه جاء بناء على تقارير مغلوطة ومحاضر فرز لا تعكس النتائج النهائية للانتخاب وحررها قضاة بعد ممارسة الضغط عليهم من طرف جهات قال إن العام والخاص يعرفهم بولاية تلمسان وأكد منتخبو ولاية تلمسان أن ما عاشه الأرندي من تجاوزات إنما مست شرف الطبقة السياسية في ولاية تلمسان عامة معلنين تمسكهم بمطالب إيفاد لجنة تحقيق برلمانية للوقوف على التجاوزات التي شهدتها عملية الانتخابات يوم 29 ديسمبر الماضي.
ورهن المنتخبون الفصل في قضية المشاركة في الدورة الثانية للانتخابات بتوفير ضمانات وشروط نزاهة العملية الانتخابية من الإشراف المباشر على الانتخابات من طرف المجلس الدستوري وتوفير طاقم لجنة انتخابية نزيهة يتحلى بروح المسؤولية ممثلا في قضاة محايدين من خارج مجلس قضاء تلمسان مع توفير الحماية والأمن للمنتخبين أثناء العملية الانتخابية من طرف السلطات المعنية، خاصة بعد البلطجة والاعتداءات الجسدية التي شهدتها الإنتخابات السابقة بالإضافة لمنع دخول الغرباء و غير المعنيين بالعملية لمقر إجراء الإنتخابات وحصرها فقط في المترشحين و المنتخبين المحليين ومنع استعمال الهواتف النقالة في الانتخاب وعدم إدخالها إلى أماكن الاقتراع طبع أوراق التصويت وختمها والتأكد من عدم تسريبها للجهات المعنية بالانتخاب وإلزامية إحضار بطاقة التعريف الوطنية وبطاقة المنتخب المحلي أثناء عملية الانتخاب مع ضرورة تغيير مقر إجراء الانتخابات من المجلس الشعبي الولائي إلى مكان آخر لأن المترشح هو رئيس للمجلس وبالتالي يمكنه التصرف والسيطرة على موظفي ومبنى المقر لصالحه وتمسكوا بتوفير هذه الشروط التي تضمن النزاهة والشفافية والحماية للعملية الانتخابية .”
وبالمقابل نشر منتخبو الأفالان لولاية تلمسان بيانا أكدوا فيه فوزهم بمقعد تلمسان وذكروا في بيانهم :”تذكروا بأن في مثل يوم 10 جانفي 2010 فاز حزب جبهة التحرير الوطني بمقعد ولاية ورقلة بعد ما مرّ بنفس الظروف التي تمرون بها اليوم دون أن ننسى بأن المنافسة كانت مع نفس الغريم لكن النصر كان لجبهة التحرير ولمرشحها وفاز الدكتور أدم قبي يومها الأفالان سيعمق النتيجة وسيكون 10 جانفي 2019 يوما أفلانيا تلمسانيا “.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / فيما عاد "الأفلان" للوراء ليذكر بمنافسة جرت مع الغريم في نفس التاريخ وفاز فيها:
“الأرندي” يؤكد مشاركته في إعادة انتخابات سيناتور تلمسان
“الأرندي” يؤكد مشاركته في إعادة انتخابات سيناتور تلمسان
فيما عاد "الأفلان" للوراء ليذكر بمنافسة جرت مع الغريم في نفس التاريخ وفاز فيها:
الوسومmain_post