جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف أمس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عن برنامجه الانتخابي الخاص بتشريعيات 4 ماي المقبل، والذي راهن فيه على حماية الوطن من الإرهاب والاختراقات الدينية الحاصلة، ودعا إلى مجاراة الاستقرار والتكيف مع الوضع المالي.
عرض التجمع الوطني الديمقراطي على الناخبين برنامجه الانتخابي يوم امس في بيان للاعلام ،استعرض فيه الخطوط العريضة التي يسعى الحزب للدفاع عنها ،وفي مقدمتها،تعزيز أمن البلد واستقراره ووحدة الامة واشار البيان بلغة واضحة الى شكل هده الحماية، ممثلة في محاربة الطوائف والتيارات الدخيلة عنه وترقية دور الزوايا التي يعتبرها النظام الجزائري صمام أمان في وجه محاولات الاختراق الدينية التي تتعرص لها البلاد في السنوات الاخيرة، ودلك في اشارة للأحمدية ومختلف الطوائف التي تريد الانتشار بدعم من أيادي أجنبية.
و أشار بيان الحزب الى إلى التكيف مع الوضع المالي وإرساء حكامة أكثر نجاعة، ومتطلبات تنويع الاقتصاد، وجعله قادر على المنافسة، وكذا الاستجابة للتطلعات الاجتماعية لمجتمع شاب ما انفك يتزايد.
كما يتضمن هذا البرنامج، اقتراحات لأبناء الجالية المقيمين بالخارج، قصد تعزيز الروابط بين الجزائر وجاليتها الوطنية بالمهجر وإشراكها في مسعى التنمية الوطنية.
أما في الجانب الاجتماعي، فاقترحت تشكيلة أويحيى، سياسة تقوم على مواصلة الإصلاحات البيداغوجية والاجتماعية للمنظومة التربوية، وتحسين منظومة الصحة العمومية، وكذا تعزيز مساعدة الأشخاص المعاقين ودعمهم، الى جانب تحسين سياسة الحصول على السكن والحفاظ على القدرة الشرائية وتحسينها، وانتهاج سياسة”مكيفة” لضمان اندماج اجتماعي أفضل للشباب وتعزيز الإجراءات المتعلقة بترقية المرأة
ويهدف التجمع الوطني الديمقراطي ،المحسوب على أحزاب الموالاة الى مسايرة السلطة في كافة طروحاتها وكان قانون المالية الجديد الدي وافق عليه البرلمان، في مقدمة دلك ،وفرض سياسة التقشف التي لاقت موجة من ردود الفعل السلبية، واتهم الحزب بمداهنة النظام على حساب الفئات المحرومة من الشعب.
ويعتبر التجمع الوطني الديمقراطي منذ 1999 ،حزبا داعما للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تنفيذ برامجه المتتالية.
رفيقة معريش