جدد تلاميذ المؤسسات التربوية وسط العاصمة خروجهم للشارع، مرددين شعارات سياسية، وهذا تزامنا مع الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر رفضا لقرار رئيس الجمهورية لتأجيل الرئاسيات لموعد لاحق
هذا ونظم أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة في الجزائر وسط وقفة سلمية أمام مديرية التربية، احتجاجا على قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتأجيل انتخابات 18 أفريل ورفع الأساتذة المحتجون لافتات تدعو إلى رحيل النظام دون استثناء، وأخرى تطالب بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط
واعتبرت 6 نقابات مستقلة في قطاع التربية، القرارات الواردة في رسالة رئيس الجمهورية والتي تضمنت العدول عن الترشح لعهدة خامسة لا ترقى في باقي أجزائها إلى مستوى تطلعاتنا ولم تستجب لمطالب الحراك الشعبي السلمي.
وللإشارة وفي وقت سابق، اعتبرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، خروج التلاميذ للشوارع في عدة ولايات اليوم، بأنه “أمر خطير”
وكتبت بن غبريت في منشور لها بموقع فايسبوك تعليقا على الأحداث التي شهدتها المؤسسات التربوية أمس، “علينا جميعا الواجب الأخلاقي والالتزام وكذا المسؤولية لحماية مدرستنا وتلاميذنا وأطفالنا”
رزاقي.جميلة