أبرزت الأستاذة والناقدة راوية يحياوي، أن كتابها “من قضايا الأدب الجزائري المعاصر” الصادر عن دار ميم للنشر، تقدم فيه قراءات في مختلف الخطابات، حيث درست مختلف الخطابات الأدبية على غرار الخطاب الشعري، الخطاب الروائي، الخطاب المسرحي، الخطاب الذي بعث فيه الطاهر وطار من مستشفى القديس اونطوان بباريس، مبرزة أنها لا تستطيع ذكر أسماء دون غيرها، حتى لا تظلم أحدا.
في سياق آخر، وحول مسارها الأكاديمي، قالت راوية، أنا خريجة معهد الآداب واللغة بجامعة تيزي وزو، تحصلت على شهادة الماجستر عن بحث “حول بنية القصيدة في شعر “أدونيس سنة 2000، و شهادة الدكتورة عن بحث حول “شعر أودنيس من القصيدة إلي الكتابة ” في سنة 2010، و تشتغل حاليا أستاذة جامعية بقسم الأدب العربي،كلّية الآداب واللّغات، جامعة مولود معمري .
راوية يحياوي المنحدرة من ولاية البويرة، شاعرة، وباحث أكاديمية جزائرية، لها عدة إسهامات في مجال الأدب والشعر على المستوي المحلي الجزائري، والدولي، ساهمت في العديد من المجلات الأكاديمية المحكمة، وعضو في عديد الهيئات والمخابر، في رصيدها كتب إبداعية على غرار: كتاب شعر أدونيس البنية والدّلالة الصّادر عن اتحاد الكتّاب العرب بدمشق 2008. البنية والدلالة في شعر أدونيس، كتاب: من القصيدة إلى الكتابة، دراسة في تحوّلات النص الشعري في “الكتاب” لأدونيس، كتاب ” من قضايا الأدب الجزائري المعاصر، قراءات في مختلف الخطابات “، دار ميم للنّشر، الجزائر،
مؤلفات مشتركة: كتاب: الشّعر النّسوي والفنون، جماليات التلاقي، مقالات ونصوص شعريّة، منشورات محافظة المهرجان الثقافي الوطني للشّعر النّسوي، ط1، 2013، قسنطينة. كتاب: المرأة والثورة … الحركيّة والإبداع، مقالات ونصوص شعريّة، ط 1، منشورات محافظة مهرجان الثقافي الوطني للشّعر النّسوي، 2014، قسنطينة.
وفيما يخص المجموعات الشعرية: المجموعة الشّعرية الموسومة ب “ربّما” الصّادرة عن الجاحظية 2007، مجموعة شعرية الموسومة ب ” كلك في الوحل وبعضك يخاتل”، دار ميم للنّشر.
صبرينة كركوبة