جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فشل لقاء الأطباء المقيمين بمسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي تم تنظيمه يوم الامس من أجل تحديد تاريخ مشترك لتنظيم امتحانات التخصص التي هي مبرمجة الخميس القادم.
وحسب ما تحدثت عنه أطراف من داخل التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين المضربين منذ أربعة أشهر فإن اللقاء لم يتوصل لاتفاق حول تحديد رزنامة الامتحانات نهاية التخصص،والمبرمجة من 18 مارس حتى 18 أفريل.
هذا وأكدت ذات الجهة أن الأطباء المقيمون قرروا رسميا مقاطعة إمتحانات نهاية التخصص وذلك في إطار مواصلة إضرابهم المستمر منذ نوفمبر الفارط، والذي شهد إلغاء امتحانات التخصص التي كانت مقررة ما بين 7و 31 جانفي، بعدما تمت مقاطعتها من قبل الأطباء المقيمين.
وحسب تصريح ممثلي التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين تأتي مقاطعة امتحانات نهاية التخصص، التي تمت برمجتها للمرة الثانية من قبل وزارتي الصحة والتعليم العالي و البحث العلمي لتدارك التأخير الفادح في تاريخ إجراء الامتحانات، في إطار مواصلة الإضراب الذي يدخل شهره الخامس، وتأكيدا على موقف الأطباء المقيمين من الوزارة الوصية العاجزة عن التعاطي مع طلباتهم بشكل أكثر إيجابية بدل إستعمال لغة التسويف و تقديم الحلول.
و شددت التنسيقية على تمسك الأطباء المقيمين بتلبية مطالبهم المتعلقة على وجه الخصوص بإلغاء إجبارية الخدمة المدنية و الخدمة العسكرية و تعديل القوانين الخاصة بالأطباء، علاوة على الاستفادة من التكوين.
وحسب ذات الجهة فغن اكثر من 15 ألف طبيب مضرب أكدوا موافقتهم على إعلان سنة بيضاء ومواصلة مقاطعة امتحانات نهاية التخصص، إلى جانب المباشرة في جمع التوقيعات لتقديم استقالة جماعية وذلك كخطوة تصعيدية بعد حالة الانسداد التي يعيشها القطاع، في ظل تواصل الإضراب الذي دخل شهره الرابع وعدم الوصول إلى اتفاق مع الوزارة الوصية.
رزاقي.جميلة