جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت التنسيقية الوطنیة المستقلة للأطباء المقیمین، عن مواصلة الإضراب المفتوح رغم تهديدات الوزير الأول، مؤكدة بان الأسبوع الجاري سيشهد مثل الأسابيع الماضية حركة احتجاجية لم يتم تحديد شكلها بعد من قبل المكتب الوطني، فيما سيظل الإضراب المفتوح متواصلا. وتعهدت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، أمس السبت، بمواصلة الإضراب الذي شن قبل 3 أشهر ،وجاء ذلك في أول تعليق للأطباء المقيمين على تصريحات الوزير الأول، أحمد أويحيى، التي رفض فيها الامتثال لمطالبهم الأربعة، وهددهم باستعمال القانون ضدهم، في حالة عدم توقيف الإضراب الذي وصفه بـ”الفوضى” وقال ممثلون عن التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، إن الأطباء مستمرون في الإضراب، وأن مطالبهم مشروعة، وأن تجاهل تنفيذها هو الفوضى ردا على تصريحات أويحيى. قال المكلف بالإعلام على مستوى التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، الدكتور حمزة بوطالب، بأن الأطباء المقيمين يرفضون كل الرفض “تسييس قضيتهم” من قبل أي حزب كان سواء موالاة أو معارضة، الافلان أو الأرندي أو أي حزب كان، مؤكدا بان تصريحات اويحيى من بسكرة تدخل في إطار نشاط حزبي باعتباره أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي و ليس وزيرا أولا. وللإشارة يرفع الأطباء المقيمون”الذين أكملوا دراسة الطب 7 سنوات ومازالوا بصدد دراسة التخصص من 4 إلى 5 سنوات”،، منذ شهر ديسمبر الماضي، أربعة مطالب، تتمثل في “إلغاء الخدمة المدنية، وحق الإعفاء من الخدمة العسكرية، ومساواة الطبيبة بباقي العاملات في الدولة في الحصول على إجازة الأمومة، إضافة إلى حق التجميع العائلي للأسرة المكونة من زوجين أطباء،و كان الوزير الأول احمد اوحي، قد رد يوم أمس الجمعة من بسكرة، على الأطباء المقيمين بلهجة لا تشير الى نية الوصاية في التهدئة، كما توعد بتطبيق سلطان القانون.
رزاقي.جميلة