جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وجهت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تدعوه من خلالها إلى التدخل لحل قضيتهم العالقة منذ أزيد من 6 أشهر،مؤكدة أن مطالبها إجتماعية بحتة وقد عجزت ثلاث وزارات عن حلها،وأكدت التنسيقية أن رسالت رئيس الجمهورية حرصا منها على أن تصل مطالبهم نقية من كل تأويل وزيف، ويقينا منهم بأن الرئيس نصير المظلوم وحامي الدستور.
حملت الرسالة المفتوحة التي وجهتها التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين عبر موقعها الرسمي إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، نداءا إستغاثة من أجل التدخل لحل قضيتهم العالقة منذ أزيد من 6 أشهر،وجاء في نص الرسالة المطولة أن الأطباء المقيمين لجؤوا لفخامة الرئيس، القاضي الأول في البلاد يقينا منهم بأن الرئيس نصير المظلوم وحامي الدستور،ومصر على محاربة كل ما يحاك ضد أمن البلاد وسلامتها، وضد كل من يريد تعكير مسار التنمية الذي شرع فيه الرئيس منذ إستلامه مقاليد الحكم،وجاء في الرسالة أن الأطباء المضربين على وعي بالمرحلة المهمة والحساسة التي تمر بها البلاد ضمن هذا المحيط الإقليمي الملتهب والدولي النازح للحروب والصراعات.
هذا وجاء في نص الرسالة التي عددت التنسيقية فيها مطالبها أنه” وبعد أن استفرغنا الجهد والوقت مع الجهات الوصية دون أن تثمر جولات الحوار المتكررة والطويلة، إضافة إلى تصريحات غير مبررة لبعض المسؤولين كيلت فيها التهم الباطلة لنا، ومع ما لاحظناه من تأليب للرأي العام ضدنا وخوفا منا على أن تتحول قضيتنا المشروعة والقانونية إلى ورقة قد يستعملها مرضى القلوب والمناصب، ممن لا يدخرون جهدا في جعل مطامعهم الشخصية قبل الشعب والوطن.”
وأكدت التنسيقية أن فئة، الأطباء المقيمون، ترفض الرضوخ لغير مبادئ السمو و العدل،مشيرة إلى أإن التشريعات الخاصة بالقطاع صارت تقَنن دون إشراك أو مشاورة جادة لعمال القطاع،وتحدثت التنسيقية عن مشاكل قطاع الصحة وأكدت أن الأطباء المقيمون يعانون اليوم من ظلم وتمييز يعود أصله إلى انتهاك وتعدي غير مسبوق للدستور.وعادت التنسيقية للحديث عن الخلل في الخدمة المدنية والخدمة ، وأكدت أن هذه السياسة تكريسا للفشل المستدام .
وأشارت ذات الجهة إلى أن الضغط الرهيب والمساومات والإجراءات التعسفية، إضافة إلى تعنت الإدارة والوزارة الوصية وعملها الدؤوب على تطويق مطالب المضربين وتمييعها وخنقها وتشويهها أدت إلى المزيد من الانسداد وتعميق الأزمة مما دفع بالقطاع إلى المزيد من التعفن والشلل، وأشارت التنسيقية ان تدخل الرئيس هو الضمان الوحيد لوضع حد لهاته المهزلة التي لا تليق بجزائر العزة والكرامة.
رزاقي.جميلة