واصل أمس الأطباء المضربين إعتصامهم داخل المستشفى الجامعي مصطفى باشا فيما شهدت مداخل ومخارج المشفى تطويق أمني كبير تحسبا لخروج المضربين إلى الشارع وشهدت ساحات المستشفى اعتصام العشرات من الأطباء المقيمين منددين بتدخل أعوان الأمن لطرد المضربين بالقوة بعدما طالبو بمقابلة مدير المستشفى بمصطفى باشا للإستفسار حول وقف رواتبهم. نفس مشهد الاحتجاجات المتكررة طيلة الثلاثة أشهر عرفه المستشفى الجامعي مصطفى باشا أمس ،حيث نظم العشرات من الأطباء المقيمين وجراحي الأسنان والأطباء المختصين وقفة احتجاجية وسط المشفى، مرددين شعارات لرفع الظلم عنهم والتعجيل بحل مطالبهم التي رفعوها منذ أكثر من ثلاثة أشهر. هذا وندد المحتجون بالقمع الذي تعرضوا له أمس الأول على يد أعوان الأمن أين تم طردهم أثناء مقابلتهم لمدير المستشفى، أين تدخل أعوان الأمن لطرد الأطباء المقيمين بالقوة بعدما طالبو بمقابلة مدير المستشفى بمصطفى باشا للاستفسار حول وقف رواتبهم. وذكر المحتجون أن قرار وزارة الصحة والقاضي بخصم رواتبهم يدعو إلى القطيعة بما أن مبدأ الحوار لم يجسد على أرضية الميدان،كما حمل ممثلو الأطباء المقيمين الوزارة الوصية مسؤولية عدم تكريس أرضية عمل واضحة لأعضاء اللجنة المتعددة القطاعات المكلفة بدراسة طلبات الأطباء المقيمين، حيث أن جلسة اللقاء التي جمعتهم بأعضاء اللجنة جعلتهم يصطدمون بعدم معرفة ممثلي القطاعات بمطالب الأطباء . وللإشارة شهدت ليلة أول أمس مشادات بين الأمن والأطباء المقيمين أدت إلى غلق أبواب مقر المدير وتم الاستنجاد بلحام لإعادة صيانة أبواب المقر خوفا من كسرها والدخول عنوة إلى مقر المدير.
رزاقي.جميلة