قررت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين،أمس الأحد،عدم العودة إلى العمل ومواصلة الإضراب الذي شرعوا فيه منذ أزيد من 7 أشهر، وكانت التنسيقية، قد أكدت استعدادها العودة إلى آداء المناوبات الليلية و عطل نهاية الأسبوع بداية من أمس 3 جوان، بشرط أن يتم استدعاهم من قبل وزارة الصحة إلى طاولة الحوار قبل هذا التاريخ، وهو ما لم يحدث.
أوضحت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين في بيانها لها تحوزه “الجزائر” ، أنها كانت قد أكدت استعدادها العودة إلى ضمان المناوبات، بداية من أمس 3 جوان بشرط أن يتم استدعاهم من قبل وزارة الصحة إلى طاولة الحوار قبل هذا التاريخ،غير أن الجهات المعنية لم ترد على ذلك ، حسب ما ورد في بيان التنسيقية، وهو ما جعل الأطباء المقيمين عبر 11 ولاية يقررون مواصلة إضرابهم الشامل المفتوح، إلى إشعار آخر،و أكدوا المضربون تمسكهم بالمطالب التي رفعوها منذ 14 نوفمبر 2017،كما جددوا الأطباء المقيمين استعدادهم إلى أي حوار بناء ،مع وزارتي الصحة والتعليم العالي.
وللإشارة كان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، سليم بلقسام، في تصريح له قد أكد بأن الأطباء المقيمون مطالبون بالعودة إلى أداء المناوبات قبل الـ 3جوان، مع وقف الإضراب في حال أرادوا تطبيق المقترحات التي قدمتها اللجنة القطاعية المكلفة بملفهم.
رزاقي.جميلة