نظم، أمس، الأطباء المقيمون وقفة احتجاجية بمستشفى مصطفى باشا تنديدا ب”عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم وتنكرها لوعدها بعد قبولهم العودة لعملهم”. وعبر المحتجون خلال وقفتهم عن المشاكل التي يتلقونها بعد استئناف النشاط العادي يوم 26 جوان الماضي بعد إضراب دام أكثر من 8 أشهر والمتمثلة في “رفض دفع الرواتب وعدم إعادة إدماج بعض الأطباء” الى جانب “التصرفات المجحفة” لرؤساء بعض المصالح ضد هؤلاء الأطباء. وأكد الناطق الرسمي باسم التنسيقية محمد طيلب في تصريح صحفي، أن الهدف من تنظيم هذه الوقفة هو “التنديد بتصرفات الإدارة التي رفضت دفع الرواتب بالرغم من استئناف العمل يوم 26 جوان الماضي وكذا التعسف الذي يمارسه رؤساء بعض المصالح ضد هؤلاء الأطباء”، و أشار إلى تعرض عدد من الأطباء المقيمين إلى إجراءات عقابية كتحويل بعضهم إلى مصالح أخرى كمصلحة الأرشيف و ذلك بسبب مشاركتهم في الإضراب، وجدد ممثلو الأطباء استعدادهم التام لمواصلة الحوار مع وزارتي الصحة والتعليم العالي من اجل إيجاد حلول للمشاكل العالقة. للإشارة، فإن مطالب الأطباء المقيمين تتعلق أساسا ب”إلغاء إلزامية الخدمة المدنية واستبداله بنظام تغطية صحية آخر لصالح المريض و الرقي الاجتماعي و المهني للطبيب المختص و الحق في الإعفاء من الخدمة العسكرية والحق في تكوين نوعي و مراجعة القانون الأساسي العام للطبيب المقيم والحق في الخدمات الاجتماعية”.
رزيقة.خ
نظموا وقفة بمستشفى مصطفى باشا:
الوسومmain_post